
اقتربت اللجنة القانونية المشكلة من اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس بناء على توجيه من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، من وضع اللمسات الاخيرة على أزمة لاعبتى الدراجات شهد سعيد وجنة عليوة، حيث بات من المقرر حرمان الاولى من المشاركة فى دورة الالعاب الاوليمبية المقبلة، بعد ادانتها بالصوت والصورة بتعمد اصابة زميلتها فى بطولة الجمهورية بالسويس بشهر ابريل الماضى، مما أدى الى تعرضها لعدد من الاصابات فى الرأس والصدر والقدم.
وصرح المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاوليمبية بأنه من المقرر الاعلان عن كل شىء يتعلق بنتيجة التحقيق غدا الاحد، بعد انتهاء لجنة التحقيقات من أعمالها خلال الساعات المقبلة، مشيرا الى ان الاخلاق تأتى اولا فى العملية الرياضية وقبل أى منافسة.
وقال ان وزير الرياضة يتابع الامر عن كثب وان هناك حرصا على اجلاء الحقيقة تماما فى هذه الازمة بعيدا عن أى شوائب او شائعات.
واضاف إدريس أنه كان لابد من التعامل مع هذه الازمة وقت حدوثها على الفور من جانب الاتحاد، لا سيما وأن شهد تعرضت لعقوبة ايقاف لمدة عام وغرامة مالية، وهو ما يكشف عن قيامها بتصرف خطير وغير رياضى ومن ثم كان ينبغى التعامل بصورة اكثر جدية وصرامة مع ما فعلته.
وقال رئيس الاوليمبية إن العقوبات مثلا فى كرة الماء باعتباره رئيس اتحاد السباحة ومسئولا عن الالعاب المائية تضع حدا لمثل هذه التصرفات غير الرياضية، وعندما يقوم لاعب بتوجيه لكمة للمنافس اثناء اللعب حتى ولو بدون قصد فإنه يتعرض للايقاف لمدة طويلة تصل الى ثمانى مباريات.
وكانت الساعات الماضية قد شهدت حالة من الجدل حول كيفية سفر اللاعبة شهد للمشاركة فى دورة الالعاب الاوليمبية رغم تصرفها غير الرياضى مع زميلتها، وايضا ايقافها لمدة عام خاصة أن فرصتها فى الدخول ضمن المنافسات الرسمية تكاد تكون شبه معدومة لانها لم تحقق من قبل اى انجازات، وهو الامر الذى استدعى تدخل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية لاجراء تحقيق شامل ورسمى فى الامر والذى بات يقترب من نهايته بالاعلان عن عدم سفر اللاعبة الى الأوليمبياد.