
بدأ المنتخب الوطنى الأوليمبى العد التنازلى قبل ضربة البداية لمنافسات دورة الألعاب الأوليمبية، والتى يبدأها الأربعاء المقبل بمواجهة منتخب الدومينيكان، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وواصل «الفراعنة» تدريباته بمدينة «نانت» الفرنسية من أجل الاستعداد، ويخوض المنتخب الأوليمبى مبارياته فى دور المجموعات على ملعبين مختلفين، حيث يواجه الدومينيكان على ملعب «لا بوجوار» وبعدها بثلاثة أيام يلعب مع منتخب أوزبكستان على نفس الملعب، قبل أن يختتم مشواره فى المجموعات بمواجهة المنتخب الإسبانى على إستاد «بوردو».
ولعل تدرج قوة المباريات الثلاث والحصول على وقت كاف للبعثة فى فرنسا قبل المنافسات، منح الجهاز الفنى بقيادة روجيرو ميكالى فرصة للتركيز والتأكيد على طريقة اللعب.
فى الوقت الذى اطمأن فيه الجهاز الفنى على حالة اللاعبين خلال المباراتين الوديتين أمام منتخبى أوكرانيا والعراق، كما وضحت أفكاره بالاستفادة من خبرات محمد الننى وأحمد سيد زيزو لاعبى «فوق السن». ويمكن القول إن المنتخب الأوليمبى استطاع تخطى الأزمات العديدة التى شهدها قبل السفر، والتى كان أبرزها اختيار اللاعبين فوق السن ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة.
ولم يلب اتحاد الكرة طلبات المدير الفنى فى خوض مباريات ودية مع منتخبات متأهلة للأوليمبياد، ولعب المنتخب ثلاث مباريات فى آخر فترتين للتوقف الدولى مع كوت ديفوار بالقاهرة، ثم أوكرانيا والعراق فى مدينة بوردو.
ورغم كل الظروف.. فإن محمد بركات المشرف على المنتخب والبرازيلى ميكالى اظهرا مرونة كبيرة فى التعامل مع المشكلات.
كما شهد المران حصصا تدريبية متنوعة للجانبين البدنى والفنى، من أجل زيادة منحنى التجانس والتفاهم بين اللاعبين والاستفادة القصوى من الوقت قبل انطلاق حلم تحقيق ميدالية أوليمبية كما أعلن المدير الفنى قبل أيام.
وأكد ميكالى فى تصريحاته سير برنامج الإعداد فى فرنسا بشكل جيد وأنه يحلم بتحقيق ميدالية أوليمبية مع منتخب الفراعنة برغم الضغوط.
الأمر الذى أكده أيضا المدافع حسام عبدالمجيد لموقع الاتحاد الدولى (فيفا) عندما قال «نعم، نشعر بضغوط كبيرة. فى كأس الأمم الإفريقية لم تكن الجماهير تثق بنا فى البداية، لكن بمرور الوقت أصبحت تدعمنا بشكل كبير بعدما رأوا ما يمكننا تحقيقه».