الزمالك والداخلية .. 3 مواجهات ساخنة فى الدورى المصرى اليوم

تتواصل اليوم منافسات الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدورى، بثلاث مباريات تبدأ فى الخامسة والنصف مساء بلقاء المصرى والمقاولون العرب على إستاد برج العرب، تليها مباراة الداخلية والزمالك فى التاسعة مساء بإستاد السلام، وفى التوقيت نفسه يلعب إنبى مع زد بإستاد بتروسبورت.

فى أكثر مباريات اليوم جماهيرية سيعود الزمالك إلى مسابقة الدورى مجددا بعدما اضطر لخوض مباراته فى دور الـ32 لكأس مصر، محاولا أن يعود مجددا إلى حصد الانتصارات التى توقفت بتعادله السلبى مع بلدية المحلة فى مباراة مؤجلة من الجولة السابعة عشرة، وهو التعادل الذى أوقف رصيد الفريق عند 42 نقطة فى المركز السادس.

ولايعد التواجد فى منطقة وسط الجدول إنجازا بالنسبة لفريق مثل الزمالك، فمع أنه فقد فرصه فى المنافسة على لقب الدورى، فإنه يتعين على الفريق بذل قصارى جهده من أجل إنهاء الموسم فى أفضل مركز ممكن، أى على الأقل اختتام الموسم بالتواجد ضمن فرق المربع الذهبى. تعد مواجهة الداخلية واحدة من المباريات التى سيضطر «الأبيض» إلى لعبها وهو غير مكتمل بسبب تواجد عدد من لاعبيه ضمن صفوف المنتخب الأوليمبى المشارك فى دورة الألعاب الأوليمبية بباريس، ما يدفع مدربه البرتغالى جوزيه جوميز إلى الاستعانة باللاعبين الشباب أولا لسد الفراغ الذى خلفه غياب الكبار، وثانيا لمنحهم الفرصة للعب مع الفريق الأول وإثبات جدارتهم بالاستمرار فى تمثيل الزمالك. لكن ما يقوم به جوميز ترك أثره على نتائج الفريق وأدائه، إذ لم يعد بالقوة نفسها، وهو أمر متوقع فى مثل هذه الحالات والظروف، إلا أن المنافس اليوم ليس بالقوة التى يمكن أن تسبب مشكلة للزمالك لأنه يقبع فى المركز الأخير برصيد 19 نقطة ولم يتبق للداخلية سوى بضع مباريات لكى يتدارك فيها موقفه قبل أن يفوت الأوان نهائيا، ويصبح ضمن قافلة العائدين إلى دورى «المظاليم».

وفى لقاء آخر، سيتصارع كل من إنبى وزد على نقاط الفوز أملا فى الاقتراب مجددا من مربع الكبار، فبعد أن تربع كل منهما لبعض الوقت على قمة جدول الدوري، تراجعا تدريجيا ليصل إنبى إلى المركز السابع برصيد 42 نقطة يليه زد بفارق نقطة واحدة.

وأخيرا.. سيخوض المصرى مباراته أمام المقاولون العرب بهدف الحفاظ على المركز الثالث الذى يشغله برصيد 51 نقطة، لكنه يتعرض لمطاردة من جانب مودرن سبورت الرابع، أما المقاولون فهو فى المركز قبل الأخير برصيد عشرين نقطة ولم يبق أمامه الكثير قبل إعلان مغادرته الممتاز إلا إذا حدثت معجزة خلال ما تبقى له من مباريات.