أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، تعد جريمة بشعة وفعلًا جبانًا وأن سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال.
ودعت "فتح" - في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية - جماهير الفلسطينيين إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال الإسرائيلي، ورفض كافة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، والحفاظ على الوحدة السياسية والجغرافية بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك، القدس؛ باعتبارها وحدة سياسية وكيانية واحدة.