أكد الدكتور مجدي عاشور ، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن هناك حديثا صحيحا عن الرسول ،صلى الله عليه وسلم، يقول : إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول ، فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين، ثم غرز على كل قبرٍ واحدة، وقال: لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا."
والمقصود من الحديث أن الرسول ،صلى الله عليه وسلم، قد زرع هذا الزرع وهو حي ليسبح الله عز وجل ، لعل هذا التسبيح ينزل البركة فيخفف الله عليهما ، وهذا يعني أن الزرع في المقابر أمر محمود بشرط عدم الإكثار فيضر الزرع المارة والأحياء عندما يسيرون بين القبور ، أو أن يتسبب الزرع في تسريب الماء أو إقبال الحشرات.