يعيش البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، حالة من الغضب والضيق بسبب تباطؤ إدارة النادى فى عقد الصفقات التى طلبها قبل غلق الباب الإفريقى حتى يستطيع المنافسة على لقبى السوبر الإفريقى أمام الأهلى والكونفيدرالية التى يبدأ مشوارها منتصف الشهر الحالى بمواجهة الشرطة الكيني.
وما زاد من غضب جوميز، هو عدم التعاقد مع مدافع «مساك» قوى يلعب دورا أساسيا مع الفريق، فى ظل عدم جاهزية محمود حمدى الونش العائد من إصابة للرباط الصليبى أكثر من مرة، وقد لا يستعيد مستواه المعروف بعد التعافى، ورحيل محمود علاء وياسر حمد، وعدم قناعة المدرب بإمكانات مصطفى الزنارى الذى وضع على قائمة الترقب.
ورفض جوميز، كل ترشيحات إدارة النادى لضم مدافعين متوسطى المستوى وتمسك بضم اسامة جلال مدافع بيراميدز، إلا أن ما يعطل الصفقة هو المغالاة المادية الكبيرة لناديه، التى طلبت مليونى دولار، وهو أكثر من إمكانات الزمالك المادية، وبدأت الإدارة التفاوض حول استعارة اللاعب موسما مقابل 20 مليون جنيه، لكن لم يتوصل إلى حل حتى الآن مع إدارة بيراميدز.
واستقر رأى جوميز، على بقاء الزنارى للموسم المقبل، وحتى الآن لم يتعاقد الزمالك سوى مع المغربى محمود بنتايك «ظهير أيسر»، والفلسطينى عمر فرج «رأس حربة»، والذى سوف ينضم للزمالك بعد نهاية الأجندة الدولية.
وفى شأن مواز، عبر البرتغالى جوميز عن سعادته بمردود الفريق الفنى خلال معسكر برج العرب، خاصة ما قدمه الفريق فى وديتى سبورتنج والشعلة السعودي، وتحسن الأداء التكتيكى بصورة واضحة وتفاهم اللاعبين، وطالب جوميز لاعبيه بمواصلة الأداء القوي، خاصة أن الفريق لديه مهمة قوية فى بداية الموسم بمواجهة الأهلى فى السوبر الإفريقى وأن الفوز باللقب هو الهدف الوحيد للجهاز الفني، ولابد من بدء الموسم ببطولة تسعد الجماهير وتحسن العلاقة مع الفريق بعد خسارة الدورى والكأس فى الموسم الماضى.
وعلى الصعيد الإدارى، ترغب إدارة النادى فى فتح ملف تجديد تعاقد أحمد سيد «زيزو» بعد العودة من معسكر المنتخب الوطنى الحالي، وقبل الدخول فى «ضغط» مباريات الموسم المقبل، وقبل يناير المقبل يحق للاعب التوقيع لأى ناد والرحيل المجانى فى نهاية تعاقده، وهناك اتجاه آخر لبيع اللاعب فى الانتقالات الشتوية المقبلة حال عدم التوصل معه لاتفاق لتجديد تعاقده، حتى يستفيد النادى ماديا، خاصة أن إدارة النادى رفضت عرض نيوم السعودى، الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية، بسبب رغبة الإدارة فى وجود «زيزو» فى مباراة السوبر الإفريقى أمام الأهلي، وهو السبب الرئيسى فى فشل المفاوضات، رغم العرض المادى الكبير من الجانب السعودى.