بمجرد إعلان مجلة فرانس فوتبول «الفرنسية» قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية للموسم المنقضي، واستبعاد اسم نجم مصر وفريق ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، ضربت وسائل الإعلام والجماهير على مستوى العالم أخماسا فى أسداس وراء هذا اللغز، خاصة فى ظل المردود الرائع الذى يقدمه الفرعون المصرى على المستويين المحلى والقاري.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعى، بعد الخطوة الغريبة للمجلة الفرنسية، التى تمثل مفاجأة من العيار الثقيل ولاسيما أن غياب الفرعون عن قائمة الـ30 جاء لأول مرة منذ 2018، حيث تواجد خلال السنوات الماضية ضمن المرشحين للفوز بالجائزة.
وزاد من غرابة الأمر وحدته، أن محبى كرة القدم فى العالم كانوا ينتظرون العام الذى يفوز فيه صلاح بالجائزة ، وليس إقصاؤه منها بسبب تألقه طوال السنوات الماضية حتى فى الموسم الحالى مع فريقه ليفربول، وهو ما أدى إلى غضب جماهير الكرة حول العالم من أجله، فمنهم من أكد أن استبعاد نجم الريدز بمثابة إهانة، بينما وصف مشجع فرنسى استبعاد صلاح، بالعنصرية.
وقال مشجع إنجليزى، على فيسبوك: «لا أعلم ماذا يجب على صلاح أن يفعله حتى يرشح أو يفوز بالكرة الذهبية .. ماذا يريدون منه ؟». بينما تساءل وتعجب آخر على تويتر: «كيف لم يدرج محمد صلاح فى القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا لجائزة الكرة الذهبية، ماذا يجب أن يفعل هذا الرجل للاعتراف به كأفضل جناح فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز وأحد أفضل الأجنحة فى العالم .... إنه أمر محير!!».
وأكد معظم المشجعين أن قائمة «كرة ذهبية» بدون محمد صلاح ما هى الا جنون وعبث.
فى الوقت نفسه، كشف موقع ترانسفير ماركت العالمي، عن أن صلاح شارك بـ 44 مباراة فى مختلف المسابقات الموسم الماضي، وسجل 25 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة، وهى تتجاوز أرقام عدد كبير من المرشحين للفوز بالجائزة.
وكانت المجلة الفرنسية، قد أعلنت قائمة من 30 لاعبا ليس بينهم صلاح، وضمت: بيلينجهام، روبن دياز، فيل فودين، فيديريكو فالفيردي، إيمليانو مارتينيز، نيكو ويليامز، إيرلينج هالاند، تونى كروس، أرتيم دوفيبيك وجرانيت تشاكا.
وضمت أيضا: فينيسيوس جونيور، دانى أولمو، فلوريان فيرتز، مارتن أوديجارد، ماتس هوميلز، رودري، هارى كين، ديكلان رايس، فيتينها وكول بالمر، ودانى كارفاخال، بوكايو ساكا، لامين يامال، ويليام صاليبا، هاكان شانهنوجلو، كيليان مبابي، لاوتارو مارتينيز، أنطونيو روديجير، أديمولا لوكمان وأليخاندرو جريمالدو.
وغاب النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى عن القائمة للمرة الثانية منذ عام 2005، مقابل هيمنة للاعبى منتخب إسبانيا المتوج بكأس أوروبا هذا الصيف وريال مدريد الفائز بدورى أبطال أوروبا.