
قررت الرقابة على المصنفات الفنية وقف عرض فيلم "التاروت" للنجمتين سمية الخشاب ورانيا يوسف لأزمة جديدة، حيث منعت إعطاء التصاريح لعرضه لحين إجراء تعديلات على بعض مشاهده، وهو ما شكّل صدمة لعدد كبير من الجمهور الذين اعتبروا الأمر ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية.
وكان الاعتراض على فيلم "التاروت" بسبب احتوائه على مشاهد جريئة، مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين بسبب تصويره نوعاً غير تقليدي من الخيانة، بعد ظهور إحدى بطلات العمل وهي تخون حبيبها في مشهد غريب وغير متوقع مع كلبها الخاص.
موضوع الفيلم لم يتوقف عند هذا الحد، بل تطرق إلى نوع آخر من العلاقات المثيرة للجدل بين السيدات، مما زاد من حدة الانتقادات والاعتراضات، وفي هذا الصدد أوضح المنتج بلال صبري أن الرقابة تدخّلت بعد انتهاء التصوير، وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة فيه، أي إعادة تصوير بعض اللقطات. وأضاف في بيان له: "نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعدّل في المشاهد في أقرب وقت".
من جهة أخرى، قرّرت الشركة المنتجة، عرض الفيلم ليلة رأس السنة، بعد اتفاقها مع المنتج بلال صبري، ليكون واحداً من أكثر الأفلام المنتظرة لهذا الموسم.
بطلة العمل رانيا يوسف نشرت بيانا صدر من الشركة المنتجة للفيلم، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأكد البيان أن الشركة المنتجة تنفي بشكل قاطع كافة الشائعات التي تم تداولها حول الفيلم، كما أن العمل يسير وفق جدول زمني محدد، على أن يتم طرحه للعرض في ليلة رأس السنة كما هو محدد سلفا.