خاض المنتخب أمس مرانا قويا، ظهر خلاله أكثر من عنصر بمستوى طيب، ما جعل حسام حسن فى حيرة كبيرة قبل الاستقرار على التشكيلة الأساسية التى سيخوض بها لقاء غد، فعلى الرغم من التألق الكبير لعمر مرموش فى الفترة الأخيرة، إلا أنه قد يضع المدير الفنى للمنتخب فى حيرة أثناء التفكير فى التشكيل. يأتى ذلك لأن مرموش عنصر أساسى فى مباريات فريقه الألمانى انتراخت فرانكفورت فى مركز رأس الحربة، حيث أظهر اللاعب تألقا كبيرا فى هذا المركز الفترة الأخيرة، محرزا ومساهما فى العديد من الأهداف، وبالتالى قد يؤثر هذا الأمر على تفكير حسام حسن قبل المباراة المرتقبة أمام موريتانيا. ففى المباراة الأخيرة للمنتخب الوطنى أمام بوتسوانا التى شارك فيها مرموش فى تشكيل المنتخب الأساسى، ظهر اللاعب فى مركز الجناح الأيسر، كما لعب مصطفى محمد فى مركز رأس الحربة، حيث ظهر عمر مرموش فى هذا المركز فى العديد من المواجهات منذ انضمامه إلى معسكر المنتخب، فى المقابل لم يشارك مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسى فى بعض مباريات فريقه مؤخرا، لذا قد يدفع هذا حسام حسن للتفكير فى إشراك مرموش فى مركز رأس الحربة أمام موريتانيا. ومن واقع مران أمس، سيكون ثلاثى المنتخب حمدى فتحى ومحمود حسن تريزيجيه ومروان عطية، قد اقترب من قيادة خط الوسط، بعدما درس حسام حسن جيدا الدفع بالثلاثى فى خط الوسط بعد المفاضلة بين الخماسى محمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو ومروان عطية وحمدى فتحى وناصر ماهر لاختيار ثلاثة منهم يبدأون المباراة. كما يفاضل حسام حسن وجهازه المعاون بين العودة للطريقة التقليدية فى خط الدفاع، باللعب بأربعة مدافعين أو أن يبقى الحال على ما هو عليه، بمشاركة ثلاثة مدافعين فقط فى التشكيلة الدفاعية لـ«الفراعنة»، وذلك لعدة اعتبارات أهمها قوة هجوم المنتخب الموريتانى وسرعة لاعبى الخط الأمامى والجناحين. ورفض حسام حسن مقترح إراحة حارس مرمى «الفراعنة» محمد الشناوى فى إحدى مباراتى المنتخب أمام موريتانيا مفضلا منح الثقة للشناوى فى المباراتين.