يخوض فى السابعة من مساء اليوم، المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى حسام حسن، مواجهة مرتقبة وقوية أمام نظيره الموريتانى الملقب «المرابطون» على استاد القاهرة الدولى، فى الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة، بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية بالمغرب 2025، حيث يقع «الفراعنة» ضمن المجموعة الثالثة رفقة منتخبات: كاب فيردى وبوتسوانا وموريتانيا.
يدير اللقاء طاقم تحكيم تشادى بقيادة حكم الساحة الحاجى محمد ألاو، يعاونه بوجولا عيسى مساعدا أول، وموسى حافظ مساعدا ثانيا، وبوسرى أرمى حكما رابعا.
ويتصدر المنتخب قمة مجموعته فى التصفيات برصيد 6 نقاط، بعد فوزه فى الجولة الأولى على كاب فيردى بثلاثية نظيفة بالقاهرة، ثم على بوتسوانا برباعية دون رد فى العاصمة البوتسوانية جابورونى بالجولة الثانية، بينما جاء كاب فيردى ثانيا برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن موريتانيا الثالث برصيد 3 نقاط، بعدما فاز على بوتسوانا 1/صفر، وخسر أمام كاب فيردى 2/صفر، وأخيرا جاء بوتسوانا رابعا بلا أى نقاط.
التقى «الفراعنة» مع «المرابطون» فى ثلاث مواجهات سابقة، منها اثنتان رسميتان، فى الأولى تفوق المنتخب بثلاثية نظيفة فى الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2008، بينما انتهت الثانية بالتعادل 1/1، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات ذاتها، أما اللقاء الثالث فقد كان وديا يوم 15 أبريل عام 2012، ووقتها فاز الفراعنة بثلاثية نظيفة دون رد.
ويطمح حسام حسن، لتحقيق الفوز اليوم على موريتانيا «العنيد»، من أجل خطف الثلاث نقاط فى مشوار التصفيات، خاصة أن المباراة بالقاهرة، فى ظل حضور جماهيرى متوقع لدعم «الفراعنة» فى هذه المواجهة ومؤازرة اللاعبين والجهاز.
ومن واقع التدريبات التى سبقت لقاء الليلة، ظهرت فى الأفق ملامح الطريقة، وكذلك التشكيل المتوقع، الذى سيخوض بهما حسام حسن مواجهة موريتانيا، واضعا نصب أعينه الاعتماد على الخبرة لتلاشى أى مفاجآت بالتصفيات.
أما على مستوى خط الوسط، فسوف يخوض «العميد» مباراة اليوم أمام موريتانيا بخط وسط مكون من الثلاثى حمدى فتحى ومحمود حسن تريزيجيه ومروان عطية، بينما أحمد سيد زيزو وناصر ماهر أقرب التغييرات، حال الحاجة الفنية لتغيير خطة وطريقة اللعب. أما فى خط الهجوم، فالأقرب للمشاركة كل من: محمد صلاح بمركز الجناح الأيمن، وعمر مرموش الجناح الأيسر، ومصطفى محمد كمهاجم صريح، بينما سيكون مصطفى فتحى وإبراهيم عادل وأسامة فيصل بدائل متاحة حال الرغبة فى تغييرات هجومية.
ومن واقع دراسة حسام وجهازه الفنى للمنافس، من أجل استيضاح مواطن القوة والضعف فى صفوفه، وتفكير «العميد» فى الطريقة التى يواجه بها أمير عبده المدير الفنى لمنتخب موريتانيا، حدد الجهاز الفنى للمنتخب نقاط الضعف للانقضاض على «المرابطون»، ومن أبرز هذه النقاط أنه منتخب غير ثابت المستوى، أحيانا يظهر متماسك دفاعيا، وأخرى سهل الاختراق ويمكن الوصول لمرماه من أنصاف الفرص، وأكد حسام، للاعبيه ضرورة الضغط المتقدم، حيث يعانى منتخب موريتانيا أزمة دائما فى الخروج بالكرة من الخلف، ودائما ما يتسبب لاعبوه فى أخطاء دفاعية جسيمة، كما يرى «العميد» ضرورة اللعب خلف خط دفاع المنافس واستغلال سرعات صلاح وتريزيجيه ومرموش، وهى نقطة ضعف يعانى منها موريتانيا، لبطء ارتداد المدافعين.
وبناء على كل هذه المعطيات، من المتوقع أن يدفع حسام حسن أمام موريتانيا، بتشكيل يضم: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد عيد ورامى ربيعة ومحمد عبد المنعم ومحمد حمدى فى الدفاع، ومروان عطية وحمدى فتحى ومحمود حسن تريزيجيه فى الوسط، وعمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد فى الهجوم.
على الجانب الآخر، من المباراة، يبرز أكثر من عنصر مهارى وسريع فى صفوف المنتخب الموريتانى، يعتمد عليهم أمير عبده المدير الفنى للمنتخب، ومن أبرزهم على وجه الإطلاق ماجاسا لاعب وسط فريق «زد» الذى انضم لصفوف المنتخب لأول مرة، ومعه أيضا مامادو ديالو، بينما عاد كل من هارونا أبو دمبا وأبو بكر كامارا لقائمة «المرابطون».
