
أكد محمد عبداللطيف وزير التعليم أن معلمى مصر من أفضل معلمى العالم، موضحا أن الظروف الاقتصادية صعبة على الجميع، مشددا على أن المعلمين هم كنز مصر الحقيقي، القادرون على نقل أبناء مصر لمكان آخر .
وأضاف أن اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية انخفض بنسبة 50% بعد تطبيق أعمال السنة، والتزام الطلاب بالحضور إلى المدارس والاستفادة مما يقدم لهم من خدمة تعليمية، مشيرا إلى أن 99% من مدارس مصر لا تتخطى الكثافة فيها 49 طالبا، وأن الوزارة تستهدف إنشاء 10 آلاف إلى 15 ألف مدرسة سنويا، لمواجهة مشكلة كثافة الفصول
وأوضح عبداللطيف أن المدارس الثانوية الحكومية بها أحدث شاشات ذكية فى العالم، وجميعها مجهزة تكنولوجيا بدرجة جيدة جدا، لذلك قررنا تحويل بعضها للدراسة فترة مسائية كجزء من حل الكثافة، لافتا إلى أن الوزارة تركت لمديرى الإدارات التعليمية وضع الحلول المناسبة للكثافة.
وأكد الوزير تدريس المنهج المصرى كاملا بالمدارس اليابانية المصرية بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو اليابانية التى يتم تطبيقها داخل هذه المدارس، ووصف تجربة المدارس المصرية اليابانية، بالجيدة والممتازة. وذكر الوزير أن عجز المعلمين أصبح 655 ألف معلم، وأنه تمت مواجهة العجز بجملة من الحلول الفنية إضافة لتعيينات المعلمين ومعلمى الحصة وزيادة نصاب بعض المعلمين المعينين، ولكن ما زال لدينا جزءا من العجز نحاول التعامل معه بطرق مختلفة، ونجحنا فى حل العجز بنسبة 90% بالمدارس الحكومية. مضيفا أنه لا توجد مدرسة حكومية حاليا بدون معلمين على الأقل فى المواد الأساسية، وأن نسبة حضور الطلاب تخطت 85% .