
ستظل سيرة عبدالحليم حافظ جزءًا من حكاية هذا الوطن، انتصاراته انكساراته، فبرغم مرور سنوات طويلة علي رحيله، في ربيع عام1977، إلا أن أغنياته ما زالت تثير الشجن، وحكاياته ما زالت تفتح شهية أجيالا لم تعاصر زمنه، لعل إحداها قصة حبه وزواجه من السندريلا، سعاد حسني، والتي يتجدد الحديث عنها من وقت لآخر، سواء في حياة السندريلا، أو بعد موتها الغامض في العاصمة البريطانية لندن .
في بداية العام الجاري خرجت شقيقة سعاد حسني في أحد البرامج التليفزيونية، وتحدثت عن قصة زواج عبدالحليم حافظ من شقيقتها، الأمر الذي دفع أسرة عبدالحليم لرفع دعوي قضائية ضدها، و اتهمتها بالتشهير، ونشر أخبار كاذبة، إلا أن محكمة جنح قصر النيل، رفضت اليوم الأربعاء 30 /10 / 2024 ، الدعوى المقدمة من أسرة عبد الحليم حافظ، وذلك على خلفية حديثها في أحد اللقاءات عن زواجهما.
علي خلفية ذلك تقدمت أسرة العندليب، بدعوى قضائية ضد شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، تتهمها بالتشهير وإذاعة أخبار كاذبة على خلاف الحقيقة، وهي القضية التي حملت رقم 7148 لسنة 2024 جنح قصر النيل، وهو ما اعتبرته الأسرة من باب التشهير بالعائلة.