من لحظة إطلاق حكم مباراة ليفربول وأستون فيلا فى الدورى الإنجليزى بفوز «الريدز» بهدفين للاشيء، لم تنقطع الرسائل والكلمات عن نجم مصر وأسطورة أنفيلد محمد صلاح، ليس فقط لمساهمته فى الهدف الأول الذى سجله نونيز وإحرازه الثانى، لكن بسبب حالة التوهج الرائعة التى يعيشها الفرعون المصرى، وكانت تمثل رسالة صريحة وواضحة لإدارة أنفيلد بأن استمراره بعد انتهاء عقده هذا الصيف مصلحة للنادى وليس لشخصه فقط.
ووجهت جماهير ليفربول رسالة إلى النجم صلاح خلال المباراة، فقد رفعت لافتة موجهة إلى مجموعة فينواى الرياضية المالكة للنادى الإنجليزى، فيما يخص مستقبل الفرعون، وكُتبت رسالة فى اللافتة، جاء بها: «مجموعة فينواى الرياضية، إنه يطلق قوسًا، الآن ادفعوا له نقوده»، مصحوبة بصورته.
وتناولت الرسائل للفرعون على وسائل التواصل الاجتماعى، فقد انهال أحد المشجعين بالثناء الكبير على تأثير صلاح فى الفريق، قائلًا: «ليفربول لديه محمد صلاح، الذى لا يدير فقط فريقه بل كأنّه يدير البلاد بأكملها». كلمات تعبّر عن المكانة الكبيرة التى يحتلها صلاح فى قلوب عشاق «الريدز»، والذين يرون فيه قائدًا ومُلهمًا يجعلهم يحلمون بالفوز بلقب الدورى من جديد.
ومع هذا الأداء الرائع، انتشرت التغريدات التى تُطالب بمنح صلاح لقب «لاعب العام» فى الدورى الإنجليزى دون منازع، حيث عبّر مشجع آخر عن اعتقاده بأن صلاح يستحق هذا اللقب بنسبة «100%»، متسائلًا: إن كان هناك من يمكنه منافسته؟.
وفى تغريدة أخرى، وصفت إحدى المشجعات صلاح بأنه «ملك الأنفيلد» بلا منازع، مضيفةً أنها لن تتوقف عن القول بأنه يستحق الكرة الذهبية. أما بالنسبة لأحد المشجعين المتحمسين، فقد أطلق نداءً صريحًا للإدارة: «امنحوا صلاح عقدًا جديدًا!»، مشيرًا إلى ضرورة الاحتفاظ بهذا النجم لأطول فترة ممكنة، وكأنما ليفربول بدون صلاح لا يُمكن تصوّره.
فى الوقت نفسه، تغنى أرنى سلوت مدرب ليفربول بما يقدمه صلاح مع الفريق فى أول موسم للمدرب الهولندى فى قيادة الريدز، وقال فى تصريحات لقناة ليفربول: «أعمل مع صلاح منذ 4 أو 5 أشهر.
لقد رأيتموه لمدة 6 أو 7 سنوات متتالية، إنه لاعب استثنائى سجل الكثير من الأهداف فى 10 مباريات هذا الموسم.