مع تراجع عقارب الساعة للخلف، ترتفع نبرة الحديث عن أزمة التجديد بين نجم مصر محمد صلاح وفريقه ليفربول الانجليزى، ويبدو أن الكلام بينهما انتقل من الغرف المغلقة إلى صفحات التواصل الاجتماعى، والرسائل المشفرة، التى تحمل بين طياتها العديد من التفسيرات، والاقاويل، وذلك فى الوقت الذى لا ترمش فيه عيون عشاق الريدز، انتظارًا لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وإسدال الستار على النهاية السعيدة ببقاء الفرعون داخل قلعة أنفيلد.
وفى حديثها عن قصة التجديد بين «مو» والريدز» كشفت تقارير صحفية بريطانية عن أن صلاح المقرر أن ينتهى عقده مع ليفربول فى صيف 2025، يحق له التوقيع لأى نادٍ، بداية من فترة الانتقالات الشتوية.
وقالت إذاعة «تيم توك» البريطانية، إن صلاح يتمسك بالحصول على 350 ألف جنيه إسترلينى، بجانب إضافات أخرى فى العقد، من أجل التجديد مع ليفربول، بينما تحاول إدارة النادى الإنجليزى إقناع نجم مصر بتخفيض شروطه المالية، إلا أن هذه النقطة لم تلق قبولًا من جانب صلاح، الذى يُعد اللاعب الأعلى أجرًا فى الفريق منذ تجديد عقده.
اشارت شائعات قوية إن صلاح ارتبط بالانتقال إلى صفوف باريس سان جيرمان، الذى يسعى إلى تدعيم هجومه بالتعاقد مع الفرعون المصرى.
وأضافت أن الطريق الآخر، الذى قد يكون أمام صلاح، فى حال إذا ما أراد التفكير فى الأمور المالية، والبحث عن عرض ضخم، هو الانتقال للدورى السعودى، الذى يسعى لجلب اللاعب منذ صيف 2023.
فى الوقت نفسه، كشفت وسائل الإعلام عن أن الحرب بين الفرعون وفريقه تحولت الى رسائل، إذ عاد وكيله رامى عباس إلى إرسال الرسائل المبطنة، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، بينما يلوح الفرعون بورقة نادٍ أوروبى كبير، كوسيلة للضغط على ناديه.
بينما أوضح فوريان بليتنبرج الصحفى فى شبكة «سكاي» الرياضية أن مفاوضات بين صلاح وناديه لتجديد العقد الحالى تواجه صعوبة، إذ كتب عبر حسابه على «إكس»: «صلاح يتفاوض مع إدارة ليفربول حاليًا على تمديد العقد، لما بعد 2025، لكن الاتفاق بين الطرفين ما زال بعيدًا جدًا».