كشف الفنان أحمد عز عن بداياته الصعبة في عالم الفن، خلال مشاركته في إحدى جلسات النقاش بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45.
وقال أحمد عز خلال الحلقة النقاشية في مهرجان القاهرة السينمائي «بدأت أعمل في مجال المودلينج ثم قدمت عددا من الإعلانات، من تلك التجارب بدأت أفهم يعني إيه عدسة وكاميرا، وبسبب إحباطي الشديد قررت أن أذهب للمخرج جمال عبد الحميد».
وتابع أحمد عز: «كان وقتها بيعمل مونتاج في جاردن سيتي وقولتله عايز أمثل، وكان الراجل في منتهي الذوق ومنحنى دور صغير في مسلسل زيزينيا بأخلاقه وأدبه، فكان له فضل كبير عليا، لا يمكن أن أنساه».
أكد الفنان أحمد عز أنه في بداية مشواره الفني، عمل في أكثر من عمل منها المجال الفندقي، وكان يسعى في نفس الوقت إلى أي دور ليدخل المجال الفني، مضيفا: «جاءت لي فرصة العمر في وقت عملي في الفنادق، مع المخرجة إيناس الدغيدي، وبطولة فيلم مذاكرت مراهقة مع النجمة هند صبري، واخترت وقتها الاستقالة».
وعن رد فعل أهله عن الأمر، قال: «كنا في رمضان وأخبرت أهلي أنني قدمت الاستقالة، وقام والدي من على فطار رمضان منفعلا بسبب قراري، وبالفعل عشت أصعب فترة بعدها، وبعد الفيلم ظللت عام ونصف بدون شغل، ولولا فضل أمي ودعمها لم أحقق شيء من بعدها، وبالفعل كلموني وبعدها ربنا كرمني، وقدمت أعمالا كثيرة».