تميزت الفنانة فايزة أحمد، التي يحل اليوم ذكرى ميلادها بموهبتها الفريدة وصوتها الساحر وإحساسها المختلف، إذ تنوعت أغانيها ما بين العاطفي والوطني، وتعد من أروع الأصوات التي ظهرت القرن الماضي على الساحة العربية.
وصف الموسيقار محمد عبدالوهاب صوت فايزة أحمد بأنه صوت يشبه الكريستال أو الألماس المكسور اللامع والبراق، مشيرا في حوار تليفزيوني بأنها فنانة لها توليفة عجيبة غير عادية وغريبة، كما أنها نهمة وبارعة في الغناء ولديها حب كبير لفنها، وتستطيع الغناء ببراعة شديدة على المسرح، وفي المنزل وحتى الحمام، وفي أثناء تناول الطعام.
أما عن لقائه الأول الذي جمعه بفايزة أحمد، فقال محمد عبدالوهاب إنه تعرف عليها أول مرة من خلال صديق مقرب، وأخبره بأنه عثر على فنانة بارعة في الشام تدعى فايزة أحمد، وقام بدعوتها إلى مصر واستمع إليها، مشيرا إلى أنه استمع لصوت غريب وجديد لا يشبه أحد، وتتمتع بإحساس مميز ومختلف في أثناء غنائها، ووقع في غرام صوتها منذ المرة الأولى.
وعن أول عمل فني جمعهما معا، أشار إلى أنها كانت أغنية بريئة من فيلم امسك حرامي، ثم توالت بعدها الأعمال الفنية المشتركة مثل «بصراحة، تراهني، تهجرني بحكاية، الجيل الصاعد، حمال الأسية، خاف الله، راجع ليه من تاني، صوت الجماهير، هان الود، وقدرت تهجر، يا غالي عليا».