مفاجأة .. الزمالك يطلب قرض ب 200 مليون جنيه لحل أزماته المالية

فاجأ السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى لفريق الزمالك الجميع بتعليق غريب عقب فوز الزمالك على فريق أبو قير للأسمدة فى دور الـ 32 لبطولة كأس مصر، حيث قال إن المباراة كانت صعبة، وأنه توقع صعوبتها، ولولا الهدف المبكر الذى أحرزه الفريق لأصبح الزمالك فى ورطة خلال الشوط الثانى.

الغريب أن جروس خلال الفترة الأخيرة اعتاد على وصف جميع المباريات بأنها صعبة حتى أمام فريق من الدرجة الثانية، وربما يحاول المدرب تبرير سوء أداء فريقه أمام أبوقير أو عدم تقدير المنافس بالصورة اللازمة، بعدما ظهر الفريق الضيف بأداء مميز على قدر مستواه وإمكاناته.

وقال جروس: «من الجيد أن الزمالك سجل هدفا فى توقيت مبكر، ولم يحالفنا التوفيق فى ركلة الجزاء التى أهدرها أحمد مصطفى زيزو، والفريق كان جيدا من الناحية الدفاعية، وكان يجب أن نكون أكثر شراسة، ولكن الفريق حقق الهدف المطلوب قبل مواجهة الغد أمام بلاك بولز الموزمبيقى بالكونفيدرالية، كما أن المنافس لم تكن لديه خطورة على مرمى الزمالك».

وأضاف: «علينا غلق ملف مباراة الكأس، والتركيز فى مباراة بلاك بولز المقبلة، وأحتاج لمزيد من الوقت للتعرف على اللاعبين وأفعل ذلك بطريقتى، وأعلم أن لدينا مباراة مهمة غدا والأفضل أن نركز فيها».

وأوضح: «عبدالله السعيد سيكون جاهزا لمباراة الغد، بعد مشاركته فى 90 دقيقة خلال مباراة الكأس، ومن الوارد أن تحدث تغييرات أكثر فى مشاركة اللاعبين خلال الفترة المقبلة، ومن المهم أن يكون لدينا أكثر من عنصر فى كل مركز، وسعيد بأداء الثلاثى محمد صبحى وحمزة المثلوثى وأحمد محمود، كما أن أحمد فتوح تعرض للإصابة بشد عضلى، ولذلك تم تغييره للحفاظ عليه».

وأكد المدرب أن موعد المباراة ظهرا كان له تأثير سلبى على الزمالك، واستنكر تحديد هذا الموعد قائلاً: لا أعلم سبب خوض اللقاء فى هذا التوقيت، وقد يكون ذلك لأسباب تسويقية.

وفى شأن مختلف مازالت مشاكل فريق الكرة الإدارية قائمة، سواء عدم القدرة على صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة أو تسوية أزمات اللاعبين وعلى رأسهم سيف الجزيرى، إضافة إلى العجز عن تجديد عقود اللاعبين التى تنتهى بنهاية الموسم الحالى، مما جعل إدارة النادى تفكر فى الحصول على قرض «200 مليون جنيه» لسداد ديون النادى والتزاماته.

وحتى الآن يرفض التونسى سيف الجزيرى العودة للتدريبات إلا بعد حصوله على مستحقاته المتأخرة والتى بسببها أرسل إنذارا لإدارة النادى تمهيدا لفسخ تعاقده.

وبات هناك انقسام واضح داخل مجلس الإدارة حول مصير البولندى كونراد ميشالاك، فى ظل رغبة البعض فى قطع إعارته وعودته لفريق أحد، بينما يتمسك البعض الآخر ببقائه ومنحه الفرصة على الرغم من رغبة السويسرى جروس فى رحيل اللاعب لعدم قناعته به.