
أعلنت سفارة جمهورية مصر العربية في دمشق، عبر تصريح للسفير أسامة خضر، القائم بأعمال السفارة، عن إعادة فتح باب منح التأشيرات لفئات محددة من السوريين.
وأكد السفير ، أن هذا القرار يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والمصري، ويأتي استجابة لرغبة شريحة واسعة من السوريين.
وأوضح خضر أن التأشيرات تشمل الطلبة السوريين المقيدين في مختلف المراحل التعليمية، إضافة إلى المستثمرين السوريين وأسرهم، وكذلك أزواج وزوجات المواطنين المصريين.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية بين الجانبين، مما يعكس حرص مصر على تسهيل الإجراءات لهذه الفئات.
وأوضحت أن القرار تضمن توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن بدخول مصر.
كما شمل القرار منع دخول السوريين سواء كانوا زوجاً أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية.
وتشير تقديرات مفوضية اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم يبلغ نحو ستة ملايين، معظمهم في الدول المجاورة. وتتوقع المفوضية عودة مليون لاجئ خلال الأشهر الستة المقبلة.
وكانت مصر بدأت منذ الشهر الماضي، إثر سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر في تسهيل إعادة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم. كما أكدت التزامها بتقديم كل ما يلزم من تسهيلات ودعم للسوريين حتى يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.