
وجد السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى لفريق الزمالك، نفسه فى ورطة دفاعية كبيرة قبل مواجهة الجونة غداً فى الجولة العاشرة لمسابقة الدوري، خاصة بعد تعرض التونسى حمزة المثلوثى لقطع فى الرباط الصليبى وانتهاء موسم اللاعب مع القلعة البيضاء، ولم يعد يتواجد سوى حسام عبدالمجيد فى قلب الدفاع بجوار محمود الونش العائد من إصابة ويخضع اليوم لاختبار طبى لتحديد إمكانية مشاركته فى مباراة الغد من عدمه، كما يواصل مصطفى الزنارى برنامج العلاج والتأهيل من إصابة قطع فى العضلة الخلفية ويستمر غيابه بضعة أسابيع، ومع قطع إعارة زياد كمال وعودته إلى ناديه إنبى قد يلجأ المدرب السويسرى إلى قطاع الشباب لسد العجز فى قلب الدفاع.
وكشف طبيب الفريق جاهزية عبدالله السعيد من الناحية الطبية للمشاركة فى مباراة الغد، وسيكون الونش جاهزا بنسبة كبيرة إلا أن قرار التواجد فى التشكيل حق أصيل للمدرب الذى سيحدد مدى مشاركة الثنائى من عدمه، كما أشار الطبيب إلى أنه يقوم حالياً بتجهيز المثلوثى للسفر إلى أوروبا للخضوع لعملية الرباط الصليبي، لكن لم يتحدد بعد مكان العملية.
وبات ناصر ماهر صانع ألعاب الفريق، قريبا من العودة للمشاركة فى التدريبات، ومن ثم التواجد مع الفريق فى مبارياته المقبلة، ويخضع اللاعب لاختبار طبى الأسبوع القادم، لمعرفة موعد عودته للتدريبات وموعد المشاركة فى المباريات، وهناك تخوف من استعجال عودة اللاعب، خاصة بعد تكرار إصابة العضلة الخلفية.
فنياً، حذر السويسرى كريستيان جروس لاعبيه من التهاون أمام الجونة فى مباراة الغد، التى لن يقبل فيها سوى بالفوز واستعادة الانتصارات التى توقفت أمام مودرن فى الجولة الماضية وتراجع الفريق إلى المركز الثالث، وأكد المدرب للاعبيه أن مشوار الدورى صعب، وفقدان النقاط لن يفيد الفريق فى المرحلة الحالية وسيقلص من فرص الفوز بالدرع واستعادة اللقب الغائب منذ موسمين.
وأكد جروس للاعبيه أن التشكيل لن يضم إلا اللاعب الجاهز و المجتهد الحريص على مصلحة الفريق، ولن يقبل بتكرار الأخطاء مرة أخري، وأوضح للاعبيه أن فريق الجونة من الفرق التى تجيد اللعب الدفاعي، ولابد من استغلال أنصاف الفرص أمام مرمى المنافس حتى لا يهدر الفريق مزيدا من النقاط.
وفى شأن مواز، مازال الجميع منشغلا داخل إدارة النادى بملف تجديد تعاقد أحمد سيد «زيزو» رغم انتهاء مهلة الـ48 ساعة «الخميس الماضي» التى منحها والد اللاعب ووكيله فى نفس الوقت لإدارة النادى من أجل تنفيذ طلبات اللاعب المادية ومن ثم التوقيع على عقود التجديد.
وتخطط إدارة النادى لجولة مفاوضات جديدة، حيث تسعى لتخفيض طلبات اللاعب المادية أو زيادة مدة العقد بنفس القيمة.