
تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ 13 من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، بإقامة 3 مباريات، يحل الزمالك ضيفا على فاركو فى الرابعة عصرا باستاد برج العرب، وفى التوقيت نفسه يلتقى بتروجت مع سموحة باستاد بتروسبورت، وأخيرا يستضيف الأهلى نظيره غزل المحلة فى السابعة مساء باستاد السلام.
تمثل الجولة الـ 13 حلقة جديدة من «مسلسل الصراع» على صدارة جدول الدوري، بعدما تمكن كل المتنافسين عليها من الحفاظ على مراكزهم فى الجولة الماضية، لذلك سيلعب رباعى المقدمة «بيراميدز والأهلى والزمالك والمصري»، بأمل الفوز وتعثر المنافسين.
فى الإسكندرية، سيحاول الزمالك استغلال الحالة المعنوية للاعبيه، من أجل العودة ظافرا بنقاط الفوز على فاركو للتمسك بأمل المنافسة والقفز لوصافة الجدول ولو مؤقتا، انتظارا لنتيجة مباراة الأهلي، وتأمل الجماهير البيضاء أن ترى شكلا جديدا لفريقها، بعد تدعيم الصفوف خلال «ميركاتو الشتاء»، حيث تنتظر ظهور المدافع المغربى صلاح الدين مصدق الذى يعول عليه كريستيان جروس المدير الفنى فى ترميم دفاعه، الذى مثل أكبر الثغرات بالفريق، وكبده العديد من النقاط المهدرة، ويكفى أن شباك الزمالك اهتزت بـ 13 هدفا خلال 12 مباراة، ولولا الهجوم القوى لكان الزمالك فى مركز أسوأ من الثالث الذى يحتله حاليا برصيد 23 نقطة.
الأهلي يأمل في الفوز بنقاط مباراة المحلة لاعتلاء القمة
أما فاركو فهو فى المركز السابع برصيد 18 نقطة، ويهمه كثيرا الفوز لتحسين ترتيبه، ويلعب فاركو بثقة كبيرة، خاصة بعد فوزه الأخير على سيراميكا، بعد مواجهة قوية أكد خلالها الفريق السكندرى جدارته بالتواجد ضمن النصف العلوى من الجدول، لكن فى الوقت نفسه سيلعب فاركو وهو مهدد بتراجع ترتيبه فى حالة خسارته، نظرا للتقدم السريع لفريقى البنك الأهلى وبتروجت، اللذين يسعيان بقوة لضمان مركز بالنصف العلوى من الجدول.
وفى القاهرة، سيدور صراع مشابه بين الأهلى وغزل المحلة، الفريق «الأحمر» يشغل وصافة الجدول وله 26 نقطة، ولا بديل أمامه سوى الفوز فى كل مبارياته حتى يواصل ملاحقة بيراميدز المتصدر بـ27 نقطة، أملا فى تعثره والانقضاض على الصدارة والتشبث بها، لكنه سيكون قانعا باحتلال قمة الدورى بشكل مؤقت من خلال الفوز على الغزل اليوم.
وتحسن أداء الأهلى كثيرا بعد قدوم المهاجم الجديد جراديشار، الذى مثل صفقة رابحة وعوض غياب وسام أبوعلى المصاب، كما أن منح إمام عاشور حرية هجومية أطلق العنان لقدرات اللاعب التهديفية، وهو ما زاد من فعالية الفريق.
ولا يعد جراديشار الإضافة الوحيدة للأهلى، فقد برهن «العش» سريعا على جدارته بارتداء القميص الأحمر، ووضح أنه القطعة الناقصة فى دفاع الأهلى الذى تأثر برحيل محمد عبدالمنعم، وبالتالى فلا مجال لتوقع تغيير فى تشكيلة الخط الخلفي، هذا بجانب تألق أحمد رضا وانسجامه الذى يرشحه ليكون أحد الخيارات الأساسية لمارسيل كولر، بجانب الشحات و»أفشة» و»كوكا» ومروان والسولية ونيدفيد وعاشور، وكلها خيارات مميزة يمكن أن يتألف منها تشكيلات متنوعة لخط الوسط.
أما الغزل الذى يحتل المركز الـ 15 برصيد 11 نقطة، فهو يمر بمرحلة صعبة بتغيير جهازه الفنى للمرة الثانية هذا الموسم، وبعد فوز «زعيم الفلاحين» على مودرن بالجولة الماضية تحت قيادة المدير الفنى الصربى نيكوديموس بابا فاسيليو، يأمل أن يحقق فوزه الثانى على التوالي، لكى يبدأ رحلة استعادة مستواه بعد فترة تدهورت فيها النتائج والأداء، وبلا شك ستكون مواجهة الأهلى مختلفة عن سابقتها نظرا للفارق الكبير بين إمكانات مودرن والأهلي.
وفى مباراة ثالثة، سيحاول بتروجت تاسع الترتيب برصيد 17 نقطة، تجاوز خسارته الأخيرة أمام الأهلي، من خلال الفوز على سموحة الذى يشغل المركز الـ 13 برصيد 14 نقطة.