بعد طول انتظاره، مكان وموعد افتتاح إستاد الأهلي الجديد

مكان إستاد الأهلي الجديد، من أكثر الترددات الشائعة خلال الساعات الأخيرة على "جوجل"، بعد حضور حفل الأهلي أمس في الأقصر، الذي انطلق في تمام الساعة الـ8 مساءًا أمس الجمعة، حيث يعًد الحفل، هو حديث تاريخي، لذلك تم توثيقه على شاشة قناة الأهلي للإعلان عن تفاصيل مشروع إستاد النادي الجديد «مشروع القرن».

ويتكون من سعة 42 ألف متفرج، بجانب سقف مغطى لمواجهة جميع التغيرات والتقلبات الموسمية، كما يشمل المشروع متحفًا للنادي، وفندقًا عالميًا، ومستشفى رياضيًا متخصصًا، ليصبح صرحًا متكاملًا يخدم الرياضة المصرية.

ويحمل ملعب النادي الأهلي اسم وهو "استاد النادي الأهلي"، مع إمكانية إضافة اسم إحدى الشركات الراعية، وفقًا لاتفاقيات الرعاية المستقبلية.

 وقد أوضحت إدارة النادي أن التكلفة التقديرية للمرحلة الأولى من المشروع تصل إلى 4 مليارات جنيه، والتي تشمل إنشاء الإستاد والمتحف والفندق. 

أما المرحلة الثانية، التي ستتضمن الجامعة الرياضية والمول التجاري والملاعب الفرعية، فتصل تكلفتها إلى 4 مليارات أخرى، مما يجعل إجمالي تكلفة المشروع حوالي 8 مليارات جنيه.

لم يتوقف مشروع القرن للنادي الأهلي على إنشاء استاد فقط، ولكن يضم عدد من التطورات في المدينة الرياضية، تضم متحفًا يوثق تاريخ القلعة الحمراء، ومستشفى رياضيًا عالميًا، بالإضافة إلى مراكز تجارية وترفيهية. 

ويأتي هذا المشروع لتحقيق اكتفاء مالي للنادي، حيث ستحصل الجهات المنفذة على حق الانتفاع لمدة 25 عامًا قبل أن تنتقل الملكية الكاملة للنادي.

ويتواجد إستاد الأهلي المصري الجديد داخل مدينة الشيخ زايد، حتى تكون من أبرز المنشآت الرياضية في مصر، وتم اختيار الموقع بعناية ليكون قريبًا من الطرق السريعة والمرافق الحيوية، مما يسهل وصول الجماهير إلى المباريات.

من المقرر يفتتح إستاد الأهلي الجديد على مرحلتين، وتبدأ المرحلة الأولى في مارس 2025، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء الإستاد بحلول عام 2029، ليكون جاهزًا لاستقبال المباريات الكبرى والفعاليات الرياضية.

شكل تصميم إستاد الأهلي الجديد

تتنوع أشكال وتصاميم إستاد الأهلي الجديد بطابع عالمي حديث، حيث تم تصميمه ليكون بدون مضمار جري، ما يمنح الجماهير فرصة لمتابعة المباريات عن قرب.

 كما يتضمن التصميم 80 مقصورة فاخرة، و72 جناحًا حصريًا، وسقفًا متحركًا يمكن إغلاقه بالكامل، مما يضمن إقامة المباريات في أي ظروف مناخية.