
فى الوقت الذى أعلن فيه نادى الزمالك أنه ليس طرفاً فى أزمة مباراة القمة الأخيرة، والتى انسحب منها الأهلى بسبب الخلاف على هوية حكم المباراة، رحبت إدارة القلعة البيضاء بقرارات رابطة الأندية، التى صبت فى مصلحة «الأبيض».
وفى الوقت الذى انشغل فيه الرأى العام الرياضى بأزمة مباراة القمة، إلا أن هناك استقرارا نسبيا فى إدارة النادى الفترة الأخيرة، خاصة بعد نجاحه فى تفعيل عقد شراء المغربى محمود بنتايك، وضمان بقاء اللاعب لثلاثة مواسم قادمة مع القلعة البيضاء، إضافة إلى تمديد تعاقد عمر جابر الظهير الأيمن، موسمين قادمين بعد مرحلة من التفاوض الفترة الأخيرة.
وتواصل إدارة النادى بالتعاون مع لجنة التخطيط فتح باقى ملفات تجديد العقود، والأقرب إلى التوقيع حتى الآن هو عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق بعد الاتفاق مع اللاعب على التجديد لمدة موسم آخر، لكن اللاعب اشترط الحصول على 25 مليون جنيه، مع وضع بند بإمكانية تجديد عقد اللاعب موسما إضافيا ولكن بموافقة الطرفين.
وربما الملف الأكثر صعوبة حتى الآن، هو عقد أحمد سيد «زيزو» جناح الفريق الذى وضع شروطاً مادية تعجز الإدارة عن تلبيتها فى الوقت الراهن، وتحاول مع اللاعب ووالده تخفيض قيمة المطالب المالية مع تعويض بحملات إعلانية، إلا أن اللاعب متمسك بموقفه الرافض لتخفيض مطالبه.
وهناك تخوف من إدارة النادى أن يكون اللاعب قد أنهى اتفاقه مع أى من الأندية سواء محلية أو خليجية، خاصة أنه تلقى عدة عروض مغرية تفوق ما قدمه الزمالك بأضعاف، أهمها عرض نادى العين الإماراتى الذى يرغب فى ضم اللاعب ودعمه قبل المشاركة فى كأس العالم للأندية الصيف القادم. وتحاول إدارة الزمالك توفير طلبات اللاعب من خلال دعم رجال الأعمال أو عدد من الحملات الإعلانية التى تضمن بقاء زيزو لمواسم إضافية فى القلعة البيضاء، خاصة أن إدارة النادى تعلم قيمة اللاعب لدى الجماهير وتخشى أن يفتح رحيله باب الخلافات مع الجماهير.