
يواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة مديره الفنى حسام حسن تدريباته المكثفة، على استاد القاهرة الدولى، استعدادا لخوض مباراتين أمام منتخبي إثيوبيا الجمعة المقبل، على ملعب العربى زوالى بالدار البيضاء فى المغرب، ثم سيراليون يوم 25 مارس الحالي باستاد القاهرة الدولى، فى الجولتين الخامسة والسادسة، بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويطمح حسام حسن ورفاقه لتحقيق نتائج إيجابية تضع «الفراعنة» فى موقف قوى نحو التأهل لنهائيات المونديال، وسط مجموعة من التحديات التى تنتظره فى مهمته مع المنتخب الوطنى. ويدرك الجهاز الفني ضرورة تحقيق انتصارين حاسمين فى مشوار التصفيات، وتقديم أداء مقنع يعكس قوة المنتخب الوطنى تحت قيادته، واستعادة الهيمنة الهجومية على مستوى القارة.
وفى حال نجاح حسام حسن فى تحقيق هذه الأهداف، فسوف يضع «الفراعنة» على الطريق الصحيح نحو نهائيات مونديال 2026، وسيمنح الجماهير المصرية الثقة فى قدرة المنتخب الوطنى على المنافسة بقوة الفترة المقبلة.
وبدأ المدير الفنى للمنتخب المعسكر لمواجهة ثلاثة تحديات رئيسية أولها الاقتراب خطوة إضافية من التأهل للمونديال، حيث يمثل تحقيق الفوز فى المباراتين أمام إثيوبيا وسيراليون الهدف الأهم لحسام حسن، لتعزيز صدارة «الفراعنة» لمنتخبات المجموعة الأولى، والاقتراب أكثر من التأهل إلى المونديال، حيث يحتل منتخب مصر حاليا المركز الأول فى المجموعة برصيد عشر نقاط، ما يجعل الفوز فى الجولتين المقبلتين مفتاحا رئيسيا لتأكيد تفوقه وتوسيع الفارق مع منافسيه. ورغم أن المنتخب الوطنى يمتلك أفضلية، من حيث الخبرات والإمكانات مقارنة بمنافسيه، إلا أن خوض مباراة إثيوبيا خارج الديار فى المغرب قد يمثل اختبارا حقيقيا.
أما ثانى هذه التحديات، فيتمثل فى تحقيق انطلاقة قوية فى عهد اتحاد الكرة الجديد برئاسة المهندس هانى أبوريدة، حيث يأتي المعسكر ليكون الظهور الأول للمنتخب الوطنى تحت قيادة مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، وهو ما يفرض على حسام حسن مسئولية تحقيق بداية قوية تعكس طموحات الإدارة الجديدة.
ويتمثل التحدى الثالث الذي يواجه المدير الفنى في استعادة لقب أقوى هجوم من نظيره الإيفوارى، للمنتخب، فقد خسر «الفراعنة» لقب أقوى هجوم فى تصفيات كأس العالم الإفريقية لصالح منتخب كوت ديفوار، الذى سجل 12 هدفا، متفوقا على المنتخب الوطنى بفارق هدف وحيد، حيث يمتلك المنتخب الوطني حاليا 11 هدفا.