جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2025-03-21T01:50:13+02:00

الليلة : مواجهة ساخنة بين مصر وأثيوبيا فى تصفيات مونديال 2026

 

يخوض المنتخب الوطنى، فى الحادية عشرة من مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، مواجهة مهمة ومرتقبة أمام نظيره الإثيوبى الملقب بـ»غزلان بواليا»، على ملعب العربى زوالى بمدينة الدار البيضاء المغربية، بمنافسات المجموعة الأولى، فى الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

 

ويدير اللقاء تحكيميا، طاقم من موريشيوس بقيادة باتريس مياتزا، ويعاونه لويس كاوفيلت مساعدا أول، وشاجى باديشيى مساعدا ثانيا، وكيرين يوكت حكما رابعا.

 

وواجه المنتخب الوطنى نظيره الإثيوبى فى عشر مباريات سابقة بمختلف البطولات، منها واحدة ودية، حقق «الفراعنة» الفوز فى سبع منها، وخسر اثنتين، وتعادلا فى لقاء وحيد.

 

وتبدو فرص «الفراعنة» فى استعادة «نغمة» الانتصارات، بعد تعادله مع غينيا بيساو فى الجولة الرابعة كبيرة جداً، بالنظر إلى تواضع نتائج المنتخب الإثيوبى، الذى يحل خامسا بجدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط فقط، جمعها من 3 تعادلات وخسارة وحيدة، كما تدخل «كتيبة» حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب، اللقاء وهى الأقرب للتأهل إلى كأس العالم، لكن الفوز يبقى مهما للحفاظ على الروح المعنوية، بينما يسعى منتخب إثيوبيا لتحقيق نتيجة إيجابية لحفظ ماء الوجه، بعد خروجه من سباق التأهل.

 

ويتصدر «الفراعنة» جدول ترتيب المجموعة حاليا برصيد 10 نقاط، بعد خوض 4 مباريات، محققا 3 انتصارات وتعادلا وحيدا، ويأتى غينيا بيساو ثانيا بـ 6 نقاط، وبوركينا فاسو ثالثا بـ 5 نقاط، وسيراليون فى المركز الرابع بـ 5 نقاط، ثم إثيوبيا خامسا بـ 3 نقاط، ويتذيل جيبوتى ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.

 

ولضمان التأهل رسميا لنهائيات المونديال للمرة الرابعة فى تاريخه، يحتاج المنتخب الوطنى إلى تحقيق الفوز فى 5 مباريات من أصل 6 متبقية، ليحصد 15 نقطة إضافية ويحسم الصدارة.

 

ملامح الأسلوب الفنى والخططى لحسام حسن فى قيادته للمنتخب، تنحصر أغلبها فى التمريرات العكسية وتفريغ أكبر مساحة متاحة للانطلاقات، كما وضح أن هناك تغييرا فنيا عكس الفترة السابقة، وذلك بالاعتماد على صانع ألعاب، وعموما هناك بوادر إيجابية وبداية مبشرة وجديدة للمنتخب مع حسام حسن، كما أن الأداء الهجومى القوى خطف الأنظار فى المواجهات السابقة، بعدما استطاع «العميد» الوصول لتوليفة قوية ضمت محمد صلاح وتريزيجيه وعمر مرموش ومصطفى محمد وأحمد زيزو، ومعهم مصطفى فتحى وأسامة فيصل، حيث وضح أن «الفراعنة» باتت له أنياب هجومية خطيرة تهدد المنافسين بشكل مؤثر، مع الحفاظ على الجانب الدفاعى، بغض النظر عن مستوى المنافسين، كما وضح جليا الأداء القتالى والروح والترابط بين اللاعبين والجهاز الفنى.

 

وهناك أكثر من حل «خارج الصندوق» فى رأس حسام حسن، من الممكن تنفيذ أحدها فى مواجهة اليوم، فعادة ما يلعب «العميد» بطريقة (4/3/3)، مع إحداث تغييرات طفيفة بين اللاعبين، بإشراك زيزو وسط الملعب بدلا من الجناح الأيمن، أو دخول تريزيجيه وسط الملعب لزيادة الكثافة الهجومية من العمق، وهذه الطريقة قد ينتج عنها إحداث تغييرات سواء فى اللاعبين أو طريقة اللعب، بأن يبدأ المدير الفنى للمنتخب بمروان عطية كلاعب ارتكاز فى الوسط أمام الثنائى حمدى فتحى وعمر مرموش، والبديل لهما حال تطلب الأمر إجراء تغييرات هو محمد شحاتة، مع عودة زيزو لمركز الجناح الأيمن ومرموش للجناح الأيسر، ويكون بديل الأخير إبراهيم عادل، مع مشاركة مصطفى فتحى مهاجما.

 

ومن الممكن أيضا أن يلعب حسام حسن بـ «ديفندر» وحيد، سواء مروان أو حمدى، مع وجود ثنائى بأدوار هجومية وسط الملعب متمثلين فى زيزو وتريزيجيه، ومصطفى فتحى بالجناح الأيمن ومرموش بالجناح الأيسر، وأسامة فيصل مهاجما.

 

ومن المتوقع أن يدفع حسام حسن بالتشكيل التالى فى مباراة اليوم ضد إثيوبيا: فى حراسة المرمى محمد الشناوى، وخط الدفاع: محمد هانى ورامى ربيعة ومحمد عبدالمنعم وأحمد نبيل كوكا، وفى خط الوسط: مروان عطية وحمدى فتحى (محمود صابر) ومحمود حسن تريزيجيه، والهجوم كل من: محمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش.

 

وبالحديث عن المنافس الإثيوبى، سنرى أن الجهاز الفنى لمنتخبه بقيادة ميساى تيفيرى، يتسلح بقائمة تضم 24 لاعباً لخوض اللقاء اليوم، خلت تماماً من أى محترف فى الدوريات الأوروبية، بل ضمت 23 لاعباً محليا، بالإضافة لمهاجم وحيد فقط هو أبوبكر ناصر، المحترف فى صفوف فريق سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقى، كما أن خط دفاعه يتسم بالضعف وعدم التفاهم.


مقالات مشتركة