جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2025-04-23T02:30:29+02:00

أسرار انقلاب لاعبى الزمالك ضد بيسيرو

ضياء خضر

يواجه البرتغالى جوزيه بيسيرو مدرب فريق الزمالك انتقادات حادة وأزمة من «نصف» لاعبى الفريق، خاصة بعد قرار المدرب تقسيم مران الفريق إلى نصفين، الأول يضم العناصر الأساسية ويكون تحت قيادته والثانى وهم لاعبو مقاعد الاحتياط والبدلاء ويتدربون تحت إشراف أيمن عبدالعزيز المدرب المساعد، هذا القرار أثار حفيظة أكثر من لاعب واعترضوا عليه، بل طالبوا بإلغائه خاصة أن فيه تقليلا من دور الصف الثانى مع الفريق وتفرقة ونهاية لأى فرصة فى اللعب الأساسى مع بيسيرو.

 

والمفاجأة التى لم تكن فى حسابات اللاعبين عندما قرروا الشكوى لعبد الواحد السيد مدير الكرة، أن الفكرة فى الأساس جاءت منه شخصيا، وذلك بهدف منح الفرصة للمدير الفنى للتركيز مع الأساسيين المشاركين مع الفريق فى المباريات بشكل دورى، وتحفيز مجموعة البدلاء من أجل الدخول فى المجموعة الأساسية، وهو ما دعا أكثر من لاعب للتوجه إلى الإدارة وتقديم شكوى بأن هذا الأمر فيه تقليل من اللاعبين وتصنيف لا يقبله أحد، وأن وضعهم على دكة البدلاء باختيار المدير الفنى وليس بسبب سوء المستوى.

 

وحتى الآن يصر بيسيرو على موقفه فى تقسيم اللاعبين ووجد فيه نوعا من التركيز الأكبر، خاصة أنه لم يغفل المجموعة الأخرى بل يتابعهم ويراقب جميع اللاعبين تحسبا لمشاركة أى منهم فى المباريات القادمة.

 

ولم تكن هذه هى الأزمة الوحيدة التى واجهت الفريق فى الأيام القليلة الماضية، فعند طلب اللاعبين من مدير الكرة ضرورة صرف المستحقات المتأخرة والرواتب التى لم يحصل منها اللاعبون سوى على 25%، كان رد عبد الواحد أن الإدارة لديها أزمة مالية طاحنة ولا تستطيع الآن صرف الرواتب ومع تحسن الحالة المادية سيكون هناك قرار فورى من الإدارة دون تقديم أى طلبات أو حديث مع الإدارة، وهو ما استنكره اللاعبون وأكدوا أن الأمر زاد عن الحد، خاصة فى ظل الأحاديث الدائرة عن رغبة النادى فى التعاقد مع صفقات سوبر ويتم توفير مئات الملايين من أجل الحصول على توقيعها، والأولى هو صرف رواتب ومستحقات اللاعبين من أجل مواصلة العطاء والبحث عن الألقاب.

 

وفى شأن مواز، رفضت إدارة القلعة البيضاء توفير أى أموال لأحمد حمدى صانع ألعاب الفريق والعائد من إصابة الرباط الصليبى، من أجل السفر إلى ألمانيا والخضوع لكشف طبى تحت إشراف الطبيب الذى أجرى له العملية الجراحية، والاطمئنان على وضع الركبة قبل استئناف المباريات من جديد، خاصة أن اللاعب عاد للمشاركة فى التدريبات بصورة طبيعية، لكنه يرفض خوض أى مباراة إلا بعد الاطمئنان من الطبيب، ولم تعترض الإدارة على سفر اللاعب فى حال قام هو بتحمل كامل قيمة النفقات، قبل أن يعود لاستكمال الموسم مع الفريق.


مقالات مشتركة