
تستعد إدارة نادى الزمالك للتصعيد ضد أحمد سيد «زيزو» لاعب فريق الكرة الأول، بعد تخلف اللاعب عن الحضور لموعد التحقيق أمس، خاصة وأن علاقة اللاعب بالنادى أصبحت فى أسوأ حالاتها منذ الإعلان عن فشل تجديد التعاقد الذى ينتهى فى نهاية الموسم الحالى، وانقطاع اللاعب عن التدريبات منذ أسابيع قليلة.
وأهم ما يشغل بال إدارة الزمالك فى ملف «زيزو» هو الخروج من هذه الأزمة بدون خسائر مادية وأن يتم خصم مستحقات اللاعب المتأخرة على أساس أنها عقوبات إدارية بسبب عدم الالتزام بقرارات إدارة النادى، وسبق وأعلن اللاعب عبر محاميه رفض دخول نادى الزمالك إلا مع ضمانات رسمية بحمايته داخل النادى، وهو ما رفضته إدارة الزمالك واعتبرته مطلبا غير منطقى.
وهناك خلاف كبير بين إدارة الزمالك واللاعب بسبب عدم الاتفاق على قيمة مستحقاته المتأخرة التى تصل إلى قرابة 75 مليون جنيه فى حين أن الإدارة تؤكد أن هذا الرقم مغلوط ومستحقات اللاعب لا تتجاوز 10 ملايين، وأن هناك خلافا قانونيا فى بعض بنود عقد «زيزو» هى ما أدت إلى هذا اللغط، وبات من المؤكد أن نهاية علاقة زيزو بالقلعة البيضاء وصلت لطريق مسدود ولن تنتهى العلاقة التعاقدية بصورة ودية كما كان من المفترض أن تكون، وقد تصل إلى المحكمة الرياضية الدولية «كاس» بسبب قيمة المستحقات المتأخرة.
وفنياً، بات البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للزمالك على قناعة بضرورة إعادة توظيف ناصر ماهر لاعب فريق الكرة، ويفكر بشكل جاد فى إعادة توظيف اللاعب، وأغلب الظن أن يلعب فى مركز الجناح الأيمن ليكون بديلاً لـ«زيزو» فى الفترة القادمة، خاصة وأن محمد حمدى المعار من إنبى لم يستطع شغل هذا المركز بصورة مقنعة للجهاز الفنى، وقد تكون البداية اعتبارا من مباراة المصرى الخميس القادم فى الجولة الثالثة لمباريات الدور الحاسم والذى يسعى الزمالك فيه لاستمرار فرص المنافسة على اللقب.