على الرغم من قرار إيقاف القيد من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، إلا أن إدارة الزمالك تستعد لموسم انتقالات كبير وعلى مستوى عال من أجل إعادة الهيبة لفريق الكرة الذى خسر كل شيء هذا الموسم، ولم يعد يتبقى له سوى لقب كأس مصر أمام بيراميدز فى المباراة التى ستقام الخميس المقبل.
وباتت إدارة النادى فى أزمة حقيقية أمام الجماهير الغاضبة، بعدما فشلت فى تحقيق أهدافها وتنفيذ الوعود التى أطلقتها فى بداية الموسم، وأن الفريق سيكون منافسًا قويًا على الألقاب المحلية والاحتفاظ بلقب كأس الكونفيدرالية، قبل أن يخرج صفر اليدين من جميع البطولات حتى الآن فى انتظار آخر مباريات الموسم فى نهائى كأس مصر.
هذا الأمر دفع الإدارة لرفع عقوبات إيقاف القيد من أجل ضم صفقات جديدة، ولن يكون إيقاف القيد الأخير بسبب الفلسطينى ياسر حمد أزمة، فالمبلغ بسيط مليون و700 ألف جنيه وسداده سيكون بداية لعودة القيد.
وعلى طاولة لجنة التخطيط التى تشرف على ملف كرة القدم، أكثر من لاعب ما بين محلى ومحترف من أجل دعم فريق الكرة الأول، وترى اللجنة أن هناك 10 لاعبين من أبرز الصفقات التى تريدها، لو تم التعاقد معهم سيكون للفريق شأن مختلف فى الموسم القادم.
أولى تلك الصفقات طارق حامد العائد إلى القاهرة بعد انتهاء تعاقده مع نادى ضمك السعودي، واللاعب مرحب بالانضمام للقلعة البيضاء لختام مشواره فى الزمالك.
وتأتى عودة طارق حامد ليكون بديل نبيل عماد دونجا، خاصة أن هناك شبه استقرار على رحيله فى نهاية الموسم الحالى وعدم تجديد تعاقده.
الصفقة الثانية، محمد بن شرقى جناح أيمن فريق غزل المحلة، وبدأ الزمالك فى تفاوض مباشر مع إدارة ناديه للحصول على خدمات اللاعب، وطلب مسئولو المحلة 30 مليون جنيه.
وهناك اهتمام كبير بلاعب وسط مودرن، الذى يجيد فى مركز لاعب الوسط المدافع، وستكون صفقة انتقال حر بعدما انتهى عقد اللاعب مع فريقه ورفض التجديد حتى الآن، ويقترب بقوة من الانضمام للقلعة البيضاء.
وعلى مستوى حراسة المرمى، وضعت لجنة التخطيط ثلاثة حراس من أجل التعاقد مع أحدهم فى الفترة المقبلة، على رأسهم محمد أبو جبل، حارس البنك الأهلي، وهى أيضاً صفقة انتقال حر، بعد نهاية تعاقده بنهاية الموسم الحالي، ولكن هناك خلافا بين لجنة التخطيط وإدارة النادى حول هذه الصفقة خاصة أن المجلس يرى أن الحارس سبق ورفض التجديد للزمالك ورحل فى وقت كان الفريق يحتاجه بقوة.
إضافة إلى أنه عائد من إصابة قوية احتاجت فترة طويلة للعلاج وكبر سنه.
والحارس الثانى هو محمد علاء، حارس فريق الجونة، لكن هناك صعوبة فى شراء تعاقده بعدما حددت إدارة ناديه مليون دولار لرحيله، وفى حال تم الموافقة على مبدأ بيعه للزمالك قد يكون هناك صفقة تبادلية من لاعبين شباب سواء محمود الشناوى حارس المرمى أو حازم أسامة وأحمد رفاعي، من أجل إقناع إدارة ناديه بتخفيض قيمة الصفقة.
وعلى الرغم من رفض حمزة علاء تجديد تعاقده مع النادى الأهلى لتحقيق حلم الاحتراف الأوروبي، إلا أن مسئولى الزمالك يحلمون بالتعاقد مع الحارس المميز صاحب المستقبل الكبير.
وعلى مستوى المحترفين، يأتى كليمنت مزيزى، مهاجم يانج أفريكانز التنزاني، على رأس قائمة الصفقات الأجنبية، وهناك تقارب كبير فى وجهات النظر بين الناديين، ويرغب نادى يانج فى الحصول على مليون دولار نظير بيع اللاعب، فى حين عرضت إدارة الزمالك 750 ألف دولار على دفعتين، وقد تنتهى الصفقة لصالح القلعة البيضاء نظراً لتقارب وجهات النظر المادية، وما قد يبطل الصفقة فى حال وصول عروض من أندية الوداد المغربى والاتحاد الليبى وشباب بلوزداد الجزائرى لضم المهاجم القوي.
وتم وضع مهند على ميمى مهاجم فريق الشرطة العراقي، كحل بديل فى حال فشلت صفقة ضم مزيزي، ولا يقل ميمى مهارة عن اللاعب التنزاني، حيث يتصدر هدافى الدورى العراقي، وسيكون صفقة انتقال حر بعد نهاية تعاقده، وهو ما يجعل التفاوض سهلًا مع إدارة ناديه، لكن اللاعب تلقى عرضًا من نادى الشباب السعودي، ومنافسة الزمالك على الصفقة.
كما ضمت القائمة الفلسطينى حامد حمدان، مدافع فريق بتروجت،الذى يملك مرونة تكتيكية كبيرة، حيث يجيد اللعب فى قلب الدفاع أو فى قلب الوسط الدفاعي، وما يميز الصفقة هو اعتباره لاعبا محليا وليس أجنبيا.
وأحيراً تجرى مفاوضات قوية مع سام مرسى، مهاجم المصرى المحترف فى إيبسويتش تاون الإنجليزي، وإن كان ضمه صعبا بعض الشيء لتمسك ناديه باستمراره.
