حقيقة اتهام المطرب المغربي سعد لمجرد باغتصاب فتاة فرنسية

أصدرت المحكمة الفرنسية في باريس اليوم الاثنين قرارا بإعادة محاكمة المطرب المغربي سعد لمجرد بتهمة الاعتداء على فتاة فرنسية بأحد الفنادق هناك، وذلك مع ظروف مشددة للعقوبة، في إجراء قضائي يقام خلف أبواب مغلقة بناء على طلب الطرف المدني، حسبما ذكرت بعض الصحف فرنسية.

وأصدر لمجرد بيانًا توضحيًا لتفاصيل الأزمة حيث قال: “نُحيطكم علمًا بأن سعد لمجرد، سواء بشكل مباشر أو عن طريق مدير أعماله، قد تم التواصل معه عدة مرات منذ نهاية شهر ديسمبر 2024 من قبل أطراف مقربة من الطرف المدني، عارضين عليه صفقة تسوية”.

وأضاف البيان: “وتضمنت هذه العروض مقترحًا يقضي بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهاماته المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 3 ملايين يورو”.

وتابع: “ونظرًا لخطورة هذه الوقائع التي  تُشكّل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظمة، فإن سعد لمجرد يعتزم التقدّم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة، وبهدف الكشف الكامل عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة، قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمرًا بفتح تحقيق قضائي”.