
استقرت إدارة نادى الزمالك على توجيه الشكر لأيمن الرمادى، مدرب فريق الكرة الأول، بعد نهاية تعاقده الذى استمر لمدة شهر واحد فقط، حقق خلاله لقب كأس مصر على حساب بيراميدز، وبدأت الإدارة مشوار البحث عن مدير فنى أجنبى يقود الفريق فى الموسم المقبل.
الأمر الذى أزعج الآلاف من جماهير النادى التى عبرت عن غضبها من رحيل المدرب الذى نجح فى خلق دوافع للاعبين، وأعاد الانسجام الفنى فى وقت كان يعانى فيه الفريق على جميع الأصعدة سواء نفسيا أو فنيا وحتى اقتصاديا، وبررت إدارة النادى موقفها بأن الرمادى لديه رغبة هو الآخر فى الرحيل والعودة إلى منطقة الخليج، حيث تلقى أكثر من عرض لتدريب فرق فى الدورى الإماراتي، والاتفاق كان لمدة شهر واحد فقط وتمت تسوية الأمر مع المدرب والجهاز التدريبى.
وكشفت إدارة النادى أن البحث عن مدرب أجنبى هو بداية لمرحلة جديدة واستراتيجية مختلفة لإدارة ملف الكرة فى الموسم المقبل، بعدما شهد الموسم المنقضى الكثير من الأخطاء التى حرمت الفريق من المنافسة على لقبى الدورى والكونفيدرالية.
وأكد المجلس أن الفترة المقبلة ستشهد تحديد آلية جديدة للتعامل مع الصفقات وتدعيمات الفريق، إضافة إلى اختيار جهاز فنى يقود الفريق فى الموسم المقبل، وفق التحديات والأهداف التى يسعى مجلس الإدارة إلى تحقيقها وتعويض الموسم الحالى.
إذا كانت هناك رؤية وإستراتيجية جديدة لمجلس الإدارة، ورفع سقف الطموحات للجماهير فى الموسم المقبل، فما المانع أن يستمر الرمادى فى تجربته ويواصل ما بدأه ليجنى الثمار بصورة أكبر فى الموسم المقبل، خاصة أن المدرب، فى آخر تصريحاته بعد التتويج بلقب كأس مصر، عبر عن رغبته فى البقاء بصورة غير مباشرة، عندما قال إن مستقبله مع الزمالك فى يد الإدارة، وإنه تحت أمر الزمالك فى أى وقت، وأى قرار يتم اتخاذه طالما فيه مصلحة الفريق، الأمر الذى يعكس رغبة الرمادى فى البقاء، كما كان من الطبيعى أن يتم مكافأة الجهاز الفنى والمدرب الذى قبل مهمة «الشهر الواحد» فى حين رفضها غالبية أبناء النادى، لأنها مسئولية كبيرة.