مجلس الشعب يفضح الحكومة بسبب رفض إضافة أفراد جدد إلى بطاقات التموين أو إصدار بطاقات جديدة لمستحقي معاش تكافل وكرامة       مواجهة ساخنة بين انترميامى وبالميراس فى مجموعة الأهلى بمونديال الأندية       إعلام أمريكي: أضرار جسيمة بموقع فوردو النووي الإيراني لكنه لم يدمر كليا       وزير الخارجية الأمريكي: لا خطط حاليا لعمليات عسكرية ضد إيران       قرار من النيابة بشأن حريق التهم عقارين سكنيين بالبساتين       مصر وسلطنة عمان تؤكدان أولوية العمل على وقف إطلاق النار في غزة       مرموش ضد ربيعة.. موعد مباراة مانشستر سيتي والعين بمونديال الأندية 2025       الأهلي يتقدم بالتعازي إلى نادي مولودية الجزائر فى وفاة مشجعي الفريق       مصر للطيران تُسيّر غدًا 14 رحلة لعودة حجاج بيت الله الحرام       المباحث تحاول كشف لغز جريمة بشعة ارتكبتها أم .. قتلت أطفالها الثلاثة داخل فيللا بالشروق       أحمد كجوك وزير المالية : زيادة متوقعة في الإيرادات الضريبية المستهدفة دون رفع الأسعار  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

أخبار وتقارير   2025-06-08T14:34:07+03:00

مخاوف من ارتفاع سعر الدولار فى مصر الى 60 جنيهاً

قال عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد في جامعة القاهرة، الدكتور مدحت نافع، إن سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري يمكن أن يرتفع إلى نحو 60 جنيهًا للدولار بنهاية العام الحالي في حالة عدم تنفيذ عدد من السياسات الاقتصادية، ومنها الاعتماد على المكون المحلي في تحسين ميزان التجارة وزيادة حجم الصادرات.

 

وأضاف نافع ، أن تراجع سعر الدولار لنحو 50 جنيهًا خلال الفترة الحالية جاء بدعم من انخفاض الدولار عالميًا وزيادة التدفقات الدولارية في الأسواق المصرية وارتفاع تحويلات العاملين في الخارج بنسبة كبيرة، وزيادة إيرادات السياحة، وزيادة الصادرات وتراجع العجز في ميزان التجارة.

 

وأظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، أن تضخم أسعار المستهلكين في المدن قفز إلى 16.8% في شهر مايو الماضي من 13.9% في شهر أبريل.

 

وأوضح نافع، أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في ارتفاع معدل التضخم في مصر، ومنها استمرار الحرب التجارية وتداعياتها على سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى رفع أسعار المحروقات في مصر والتي ستستمر حتى نهاية العام الحالي، والضغوط الموسمية الناتجة عن شهر رمضان.

 

وقال إن اجتماع البنك المركزي المصري المقبل قد يشهد تثبيت سعر الفائدة بعد خفضها في آخر اجتماعين بنسبة 325 نقطة أساس، وذلك مع استمرار الضغوط التضخمية ليستمر تثبيت سعر العائد حتى نهاية العام الحالي، إلا في حالة ظهور مؤشرات إيجابية جديدة ومنها انخفاض معدل التضخم.

 

وأضاف أن السياسة المالية في مصر نجحت في خفض الإنفاق الاستثماري مع تراجع تكلفة خدمة الدين العام، وهو اتجاه انكماشي احتوى الأثر التضخمي إلى حد بعيد، بالإضافة إلى الالتزام بسقف الإنفاق الحكومي الاستثماري داخل وخارج الموازنة بما لا يزيد عن تريليون جنيه، وهي كلها عوامل تؤثر بالإيجاب على الضغوط التضخمية.

 

وأوضح أنه طالما استمر معدل التضخم في مصر تحت نسبة 20% فإنه يجب تثبيت سعر الفائدة لدى البنك المركزي، إلا في حالة الارتفاع الكبير لمعدل التضخم، كما أن تحريك أسعار الطاقة سيكون مرهونًا بمراقبة معدل التضخم، لأنه في حالة انفلات التضخم فيجب على الحكومة تأجيل رفع الأسعار كما يجب على صندوق النقد أن يتفهم ذلك.

 

وقال نافع إنه يجب تجنب العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء لأنها تؤثر على الاستهلاك المنزلي ورفاهية المواطن، كما تعطي مؤشرًا سلبيًا حول مناخ الاستثمار. وتابع: "العودة إلى تخفيف الأحمال مرفوضة قولًا واحدًا، ويمكن تقليص حصة الغاز الطبيعي للمصانع كثيفة الاستهلاك مثل مصانع الأسمدة والحديد والصلب، وزيادة الاعتماد على الغاز المسال في ظل خطة الحكومة لتوفير وحدات تسييل الغاز".


مقالات مشتركة