
تستعد إدارة الزمالك لإعادة ترتيب أوراق الفرق الرياضية الجماعية بعد موسم كان هو الأصعب على جماهير القلعة البيضاء، حيث لم يحصل فيه النادى سوى على بطولة كأس مصر فى كرة القدم ولقبين فى الكرة الطائرة وهى ألقاب ليست على قدر طموح وأحلام جماهير «القلعة البيضاء» هذه النتائج أكدت بما لا يدع أى مجال للشك خطأ استراتيجية مجلس الإدارة فى إدارة ملف الألعاب الجماعية.
وتحاول إدارة النادى إبرام العديد من التعاقدات الجديدة لدعم الفريق، فى وقت تسود فيه قناعة لدى لجنة التخطيط بضرورة التعاقد مع الثنائى أحمد ربيع، لاعب وسط البنك الأهلى، وحامد حمدان، لاعب وسط بتروجت، وذلك فى ظل التسليم بأن خط وسط الفريق يحتاج إلى دعم قوى وسريع، لكن المشكلة تكمن فى ارتباط الثنائى بناديى بتروجت والبنك الأهلى، وهو ما يعنى ضرورة شراء المدة المتبقية فى عقد كل منهما، مما يزيد من الأعباء المالية على إدارة النادى التى تبحث عن لاعبين منتهية عقودهم لتوفير النفقات وتقليل حجم الانفاق.
وتم وضع استراتيجية جديدة لتصحيح أوضاع لعبات اليد والطائرة والسلة التى عانت الفترات الأخيرة أزمات ومشاكل عديدة وخسرت كل ألقابها تقريبا، فتم وضع معايير جديدة للتعاقد مع لاعبين جدد، والتجديد فقط للاعبين الذين لديهم الرغبة فى البقاء داخل جدران الزمالك ودون أى مساومات مادية.
وبعدما أدركت إدارة النادى ارتفاع معدل أعمار لاعبى الفرق الجماعية، أصبح معيار السن أساسيا سواء فى ملف التجديد أو فى التعاقدات الجديدة، وهو ما يعنى رحيل أكثر من لاعب خاصة فى كرة اليد وعلى رأسهم أحمد الأحمر الذى يعد الأكبر بين كل فرق دورى كرة اليد.