
ارتفعت وتيرة الحديث عن منافسات كأس العالم للأندية مع قرب انطلاقها فى «بلاد العم سام»، وأفردت وسائل الإعلام الأمريكية مساحات واسعة لتناول البطولة لاسيما فريق إنتر ميامى الذى يقص شريط المونديال أمام الأهلى بطل مصر، وطرحت تساؤلات عديدة حول فرصه فى مشوار المنافسة وقدرته على الاستمرار حتى الأدوار المتقدمة.
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الأنظار ستتجه نحو ليونيل ميسى عندما ينزل مع إنتر ميامى إلى أرض الملعب ضد الأهلى فى المباراة الافتتاحية للمونديال، حيث لن تقتصر الأنظار على النجم الأرجنتينى فحسب، بل سيهتم المشجعون أيضا بأداء الفريق وإلى أى مدى سيصل فى البطولة، وبالتأكيد، فإن أفضل طريقة لإنتر ميامى للإجابة عن جميع هذه التساؤلات هى النتائج على أرض الملعب. وأضافت أن الواقع يظهر أن فرصة ميسى وإنتر ميامى للتقدم خطوة أبعد فى كأس العالم للأندية ممكنة تماما، من خلال وجود قائد منتخب «التانجو»، وهو لاعب رائع قادر على تغيير مجرى المباراة فى لحظة، إذ ستكون خبرته الواسعة مفتاحا لمساعدة إنتر ميامى على الفوز بالمباريات الحاسمة.
وتابعت أنه الى جانب ميسى، يمتلك إنتر ميامى أيضا فريقا مخضرما يضم زملاء سابقين من برشلونة مثل لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردى ألبا، ورغم أنهم لم يعودوا فى قمة مستواهم، فإن خبراتهم وتناسقهم الدائم لا يزالان يساعدان الفريق الوردى فى الحفاظ على خطورته الهجومية.
واعترفت «نيويورك تايمز» بأن التحدى الأكبر لفريقها يكمن فى الفجوة العامة فى المستوى بين الدورى الأمريكى لكرة القدم ودوريات أوروبا الكبرى أو أمريكا الجنوبية على الرغم من وجود ميسى ونجوم برشلونة السابقين.