
حسم فريق بايرن ميونيخ تأهله بشكل رسمي، لكنه لم يضمن الصدارة بعد، قبل مواجهة بنفيكا البرتغالى فى العاشرة مساء اليوم، على ملعب بانك أوف أمريكا فى شارلوت، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة بمنافسات المجموعة الثالثة، فى كأس العالم للأندية.
ويتصدر بايرن بـ 6 نقاط، بفارق نقطتين عن بنفيكا، و5 نقاط عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، بينما خرج أوكلاند سيتى النيوزيلندى الذى يلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة، ويلتقى متصدر هذه المجموعة، مع ثانى المجموعة الرابعة فى شارلوت أيضا.
ويسعى الفريق البافارى المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع فى آخر 8 مباريات أمام بنفيكا، الذى يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكى فنسان كومباني.
وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لصالح بايرن المهيمن بـ 10 انتصارات مقابل 3 تعادلات ولم يخسر أبدا، كما فاز فى آخر 5 مواجهات، من بينها 1/صفر فى الموسم الأخير من دورى أبطال أوروبا.
والواقع، أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتى بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار فى 4 مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل فى آخر 9 مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الست فى تاريخ مشاركته فى المسابقة، ويأمل بنفيكا فى أن يكون جناحه الأرجنتينى المخضرم أنخيل دى ماريا على الموعد، وأن يسجل لأول مرة فى مسيرته فى مرمى بايرن، بينما يسعى فى المقابل الجناح الفرنسى للنادى البافارى ميكايل أوليسيه أن يسجل للمباراة السابعة تواليا فى مختلف المسابقات.
وعلى ملعب جيوديس بارك فى ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز الذى سيواجه أوكلاند سيتى فى العاشرة مساء اليوم، بمنافسات المجموعة الثالثة، أن تحقيقه الفوز قد يكون سهلا، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضا كما التفوق عليه بفارق الأهداف.
وفى المجموعة الرابعة، تبدو مهمة الترجى التونسى صعبة فى بلوغ دور الـ 16 ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، إذ يتعين عليه الفوز على تشيلسى الإنجليزى عندما يواجهه فى الرابعة فجر غد، على ملعب لينكولن فايننشال فيلد فى فيلادلفيا، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، ويملك الترجى مصيره بين يديه كون الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليا لأول مرة منذ فبراير.
وأنعش الترجى آماله بالتأهل بعد فوزه على لوس أنجلوس أف سى الأمريكى بهدف نظيف فى الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامنجو البرازيلى 2/صفر، فيما فاز تشيلسى على الفريق الأمريكى 2/صفر، وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبى لويس 3/1.
ويتفوق تشيلسى على الترجى بفارق الأهداف، ما يعنى أن التعادل يصب فى مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثانى فى حال فوزه، لخسارته أمام فلامنجو الذى حسم الصدارة ومواجهة ثانى المجموعة الثالثة.
ويخوض الترجى المباراة فى غياب نجمه الجزائرى يوسف بلايلي، الذى سجل هدف المباراة الماضية الوحيد وكان الأكثر تألقا وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه وخصوصا حارس مرماه بشير بن سعيد الذى يعود الفضل له فى أول انتصار عربى فى النسخة الحالية من المونديال فى الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الجابونى دنيس بوانجا.
ومن جهته، يلعب تشيلسى من دون مهاجمه السنغالى نيكولاس جاكسون الذى تلقى بطاقة حمراء فى المباراة الماضية واعتذر عن تصرفه بعد 4 دقائق من دخوله بديلا.
ومن جانبه، أكد الإيطالى إنتسو ماريسكا المدير الفنى لتشيلسى أن البطاقة الحمراء لاتعنى شيئا بالنسبة إلى مستقبل نيكو. ولم تشكل الخسارة مفاجأة بالنسبة إلى المدرب الذى اعترف بأن منافسه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة كونفرنس ليج لن يكون بعيدا عن الانتقادات فى حال خروجه باكرا وبشكل محرج.
وفى مباراة أخرى بنفس المجموعة، يلتقى فى الرابعة فجر غد، فريق لوس أنجلوس مع نظيره فلامنجو، على ملعب كامبنج وورلد، بالجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ضمن منافسات البطولة، وأسند الاتحاد الدولى المباراة إلى طاقم حكام قطرى بقيادة سلمان فلاحي، فى الظهور الثانى له، بعد إدارة مواجهة بنفيكا وأوكلاند الجمعة الماضية.
وحسم فلامنجو تأهله إلى دور الـ 16 بتحقيقه العلامة الكاملة، بينما تأكد خروج لوس أنجلوس من البطولة، والاكتفاء بالمشـــاركة فى دور المجمــوعات فقط.