
أحبطت السلطات التركية محاولة هروب قيادي إخواني من إسطنبول إلى إحدى الدول الأوروبية.
وأعلن وليد شرابي، القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا، عبر صفحته على "فيسبوك"، بدء إضراب عن الطعام أمام مركز أمن تركي لعدم تجديد إقامته ورفض السلطات خروجه من البلاد بعد احتجازه ليوم واحد.
وناشد شرابي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التدخل لحل مشكلته، كاشفًا أنه يتعرض لمضايقات شديدة وقيود على تحركاته، ومنع من إصدار إقامة منذ ما يقرب من عامين.
وكشف شرابي أنه حاول الخروج من تركيا مرارًا وفشل، كما حاول استخراج جواز سفر تركي مؤقت دون جدوى. وأوضح أنه حصل على حق اللجوء في إحدى الدول، وحاول، الأربعاء الماضي، الخروج إليها، لكن الأمن التركي أوقفه.
وهدد شرابي بإضراب عن الطعام ما لم تسمح له السلطات التركية بالخروج.
يذكر أن شرابي هو مؤسس ورئيس حركة "قضاة من أجل مصر" الإخوانية، وقد فر من مصر إلى تركيا عام 2016.
سبق أن قررت لجنة الصلاحية وتأديب القضاة في مصر عزل شرابي وإنهاء خدمته القضائية لاتهامه مع سبعة قضاة آخرين بإذاعة نتيجة الانتخابات الرئاسية نهاية يونيو 2012 قبل إعلانها رسميًا، والاشتغال بالسياسة، والانتماء لجماعة "الإخوان المسلمين"، والظهور على منصة رابعة العدوية أثناء اعتصام أنصار مرسي، وإلقاء الخطب والتحريض، بالمخالفة لقانون السلطة القضائية.
وفي 2019، قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن شرابي سبع سنوات بتهمة الكسب غير المشروع، وتغريمه 688 ألف جنيه، وحبسه عامين آخرين لتخلفه عن تقديم إقرار الذمة المالية.