
على الرغم من التوقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب، لكن سجّل الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا في السوق المحلية خلال التعاملات الأخيرة، متأثرًا بهدوء الأوضاع الجيوسياسية عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وتسبب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في تقليص الطلب على الأصول والملاذات الآمنة، بينما يترقب المستثمرون شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس الأميركي والتي قد تُحدد ملامح السياسة النقدية للفترة المقبلة.
وكان المعدن النفيس قد سجل مستويات قياسية خلال الفترة الماضية، حيث اقترب سعر الجرام عيار 21 وهو الأكثر تداولَا في مصر من مستوى 5 آلاف جنيه. لكن هبوطه إلى مستوى أقل من 4700 جنيه سيغري المتعاملين إلى الشراء.
وقال خبراء إن المعدن النفيس يواجه ضغوط بيع حادة، حيث يُعاني أداء أصول الملاذ الآمن من ضعف الأداء بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران مع عزز من تفاعل المستثمرين واتجاههم بعيدًا عن قائمة الملاذات الآمنة.
وعلى الرغم من الضغوط البيعية الحالية، أشار الخبراء إلى أن الذهب قد يستعيد زخمه إذا طرأ أي تحوّل على سياسة الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا إذا ألمح المسؤولون إلى احتمال خفض أسعار الفائدة قريبًا.