
يصطدم فريق الهلال السعودى بمواجهة مانشستر سيتى الإنجليزى فى الرابعة صباح الغد على ملعب كامبينج وورلد فى أورلاندو فى كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وفى رابعة مباريات مدربه الجديد الإيطالى سيمونى إينزاجي، يأمل الهلال أن يحقق مفاجأة جديدة فى المونديال، بعدما تعادل مع ريال مدريد الإسبانى 1-1 فى الجولة الأولي، قبل تعادله السلبى مع سالزبورج النمساوى وفوزه على باتشوكا المكسيكى 2-0.
وسيكون من الصعب على إنزاجى أن يستمر فى سجله الخالى من الهزيمة مع الهلال، فى مواجهة الإسبانى بيب جوارديولا الذى فاز فى جميع مبارياته الـ11 السابقة ضمن المسابقة، إن كان مع سيتى أو برشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني.
ويفتقد الإيطالى أحد أبرز لاعبيه المهاجم الدولى سالم الدوسرى الذى تأكد غيابه «من أربعة إلى ستة أسابيع» بسبب الإصابة، كما يغيب المهاجم الصربى ألكسندر ميتروفيتش ومصعب الجوير وعبدالله الحمدان.
وحافظ الهلال منذ بداية عهد إنزاجى على نظافة شباكه فى مباراتين من ثلاث، وتصدى حارسه المغربى ياسين بونو لركلة جزاء فى مواجهة ريال مدريد.
أما فريق جوارديولا المتجدد والوحيد الذى حقق العلامة الكاملة فى دور المجموعات، فيستهدف بدوره تحقيق اللقب كبداية لموسم جديد بعد خيبة الذى سبقه.
وفى المباراة الثانية، يحاول إنتر ميلان مواصلة صحوته وسعيه نحو تحقيق لقب ثان فى المونديال، عندما يواجه فريقا جديدا من أمريكا الجنوبية، هو فلومنينسى البرازيلي.
تعد هذه المواجهة الثانية لإنتر أمام فريق برازيلي، بعد خسارته أمام سانتوس 0-1 فى كأس سوبر أبطال الإنتركونتيننتال عام 1969. ويعول الفريق الإيطالى على كتيبته الهجومية التى لم تخسر أى مباراة سجلت فيها هدفا على الأقل منذ بداية الموسم حيث فاز فى 21 مباراة وتعادل فى تسع مباريات.
لكن وصيف بطل أوروبا لا يزال يعانى غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، وهو حال لا يختلف كثيرا عن فلومنينسى الذى بدا باهتا هجوميا أمام ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى فى التعادل السلبى خلال الجولة الثالثة.
أما الفريق البرازيلى فلم يخسر فى مبارياته التسع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وهى أطول سلسلة له من دون هزيمة منذ يناير 2023. وعلى ذلك يريد أن تكون المباراة أشبه برقصة سامبا برازيلية سريعة لمواصلة طريق البطولة والتأهل للدور التالى من خلال الفوز على الفريق الإيطالى المخضرم.