تفجرت كواليس وأسرار علاقة الفيتو الأمريكي رقم 105 لإجهاض تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية وعملية معبر الكرامة ومصير الأسري الإسرائيليين حيث اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أشرف القصاص استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض (الفيتو) لإفشال مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل تواطؤا سافرا وشراكة كاملة في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني وضوء أخضر لاستمرار الهجوم الإجرامي على مدينة غزة.
في وقت يثمن فيه الشعب الفلسطيني موقف الدول العشر التي تقدمت بمشروع القرار لمجلس الأمن
داعيا الهيئات الدولية إلى مواصلة الضغط على حكومة مجرم الحرب نتنياهو لوقف عدوانه ومنع استمرار جريمة الإبادة الجماعية وضمان محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام محكمة الجنايات الدولية.
مشيرا إلي أنه رغم الالم والجراح والحصار للعام الثاني على التوالي فإن مدينة غزة لن تكون لقمة سائغة لمرتزقة جيش الاحتلال الصهيوني المجرم وستكون مقبرة لكل غازي ومعتد.
مشددا في الوقت بعينه علي أن غزة على أتم الاستعداد و الجهوزية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وعملية الاحتـلال الصهيوني المجرم على مدينة غزة ستواجه بمقــاومة شرسة من قبل المقـاومة وما يصيب شعبنا خلال العملية سيصيب الأسرى الإسرائيليين رغم القصف والقتل والحصار والتجويع المقاومة الفلسطينية لأن أسرى الاحتلال موزعون داخل أحياء مدينة غزة وقد قرر المجرم نتنياهو قتلهم منذ أن قرر بدء هذه العملية الإجرامية.
معتبرا عملية إطلاق نار عند جسر الكرامة بين فلسطين والأردن التي قام بها البطل الاردني عبدالمطلب القيسي نوعية ومؤثرة وأسفرت عن قتلى وإصابات في صفوف جيش الاحتلال وتأتي هذه العملية كفعل بطولي نوعي يأتي في سياق الالتفاف الشعبي الواسع مع غزة وردا على العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية مؤكدا على أن العملية تحمل رسالة وحدة المصير بين فلسطين وساحات الأمة وخاصة الاردن ومصر وسوريا ولبنان واليمن وأن النار في غزة سيصل صداها لكل الحدود.
داعيا لتكثيف الفعاليات الشعبية المساندة وتعزيز الحراك الميداني في الضفة والقدس والداخل المحتل والمخيمات في الشتات وكل اماكن التواجد الفلسطيني في العالم.
كاشفا كواليس رسائل استراتيجية عدة في العمق الإسرائيلي أبرزها: الاحتلال المجرم كان يوهم الجميع بالانخراط في المفاوضات للتغطية على جرائمه ومخططاته وما لم يحققه الاحتــلال في المفاوضات لن يحققه بالتهديد والعمليات العسكرية على الأرض وإدارة ترامب تتبنى رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف القائمة على معتقدات دينية متطرفة بحق المسلمين في القدس والمسجد الأقصى وسائر فلسطين ونثمن الموقف القطري بشأن عدم جدوى المفاوضات في ظل استمرار العدوان.
عين العاصفة والمقاومة اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي استخدام واشنطن الفيتو لإفشال قرار يدعو لوقف جرائم الحرب بغزة دليل على أنها شريك في الجرائم
بينما دعت حماس إلى مواصلة وتصعيد الحراك العالمي المتضامن مع غزة رفضا لعدوان الاحتلال وجرائم الإبادة والتجويع
في الموازاة حمل المجرم نتنياهو الأردن مسئولية العملية البطولية عند جسر الكرامة معلنا عن إجراءات جديدة لعبور شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من الأردن وكان نتنياهو علق علي العملية البطولية داخل جلسة الكابين "المجلس الوزاري المصغر" ب "لم يمنعوه" بحسب هيئة البث العبرية.
كان فلسطيني أقدم على قتل جندين من جنود الاحتلال الصهيوني المجرم في عملية معبر اللنبي على الحدود الأردنية مع الضفة الغربية أمس الخميس بالتزامن مع عملية في رفح أدت أيضا لمقتل جندين من جنود الاحتلال بجانب هجوم يمني بطائرة مسيرة علي إيلات جنوب فلسطين المحتلة أدي إلي اندلاع حريق هائل داخل أحد الفنادق هناك في يوم أسود علي إسرائيل.
فيما كشف مصدر كواليس هوية منفذ عملية معبر الكرامة الشهيد عبد المطلب حسن زيدان النعيمي القيسي "أبو عيسى"(57) عسكري سابق في القوات المسلحة من سكان منطقة الظهير في مرج الحمام جنوب غرب العاصمة الأردنية عمان بحسب شبكة قدس.
