تلاحقت التطورات بصورة متسارعة عقب رد حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث ذكرت وزارة الخارجية أمس أن مصر ستستضيف غدا وفدين من حركة حماس وإسرائيل لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكي، أملاً فى وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق التى استمرت على مدى عامين متصلين.
وقالت إن استضافة هذا الاجتماع تأتى فى إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة.
وفى الوقت الذى تتكثف فيه المساعى المصرية لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكى لإنهاء الحرب على غزة، نقل حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، تحيات عباس، إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، معرباً عن بالغ التقدير لجهود الرئيس السيسى من أجل إنهاء الحرب فى قطاع غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية استثمار الزخم الإيجابى الذى نتج عن طرح خطة الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» بشأن وقف الحرب فى القطاع، لوضع حد للكارثة الإنسانية التى يشهدها القطاع على مدى عامين متواصلين.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية أمس، من نائب الرئيس الفلسطينى, للتشاور بشأن آخر التطورات ذات الصلة بجهود وقف الحرب.
كما تلقى عبد العاطى اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى, رئيس مجلس الوزراء, ووزير خارجية قطر، فى إطار متابعة التنسيق العربى وبحث آخر المستجدات المرتبطة بالجهود الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
