بعد مرور عشر جولات من عمر مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، تراجع الزمالك إلى المركز الثانى بجدول ترتيب الفرق، رغم تساويه فى عدد النقاط مع المصرى الأول، والأهلى الثالث على الترتيب، وهو ما لم تكن جماهير الزمالك تتوقعه بعد 6 أو7 جولات عاش فيها الفريق نشوة الانتصارات والنتائج القوية، قبل أن يبدأ سلسلة التراجع التى بدأت مع الجولة الثامنة حتى الآن، وهو ما أصاب الجماهير بالصدمة.
وكالعادة حملت الجماهير مسئولية الخسارة المدير الفنى يانيك فيريرا، وأكدت فشله فى قيادة الفريق للعودة إلى الانتصارات، لكن وسط موجة الهجوم على فيريرا، تناسى الكثيرون دور مجلس الإدارة الذى لا بد أن يتحمل مسئولياته هو الآخر أمام الجماهير، بعد أن وجد نفسه أمام أزمة توفير مستحقات اللاعبين، وعدم القدرة على حسم مصير البلجيكى يانيك فيريرا أو حتى الاستغناء عن جون إدوارد المدير الرياضى، فالأول يحق له الحصول على كامل قيمة تعاقده فى حالة الإقالة، والثانى له شرط جزائى قيمته مليون دولار فى حال فسخ التعاقد بين الزمالك والشركة التى يمثلها كمدير رياضى.
ووسط حالة الغضب الشديد داخل ميت عقبة ونزيف النقاط، خرج فيريرا ليبرر أداء لاعبيه وقيادته الفريق، حيث قال إن الزمالك سيطر على مجريات مباراته أمام غزل المحلة، مطالبا بالصبر على النتائج والأداء، خاصة أن هدف التعادل جاء من خطأ فردى من ثنائى قلبى الدفاع بسبب التمركز الخاطئ.
