يتحدد سعر البنزين والسولار وباقي المنتجات البترولية في السوق المصرى، طبقا لقرارات لجنة التسعير التلقائي وذلك كل 3 شهور حيث تخضع قرارات اللجنة إلى عدة عوامل أهما السعر العالمي للخام وتكلفة الإنتاج أو الاستيراد وغيرها من العوامل التى تدخل في تحديد السعر النهائي للمستهلك، وخلال شهر أبريل الماضى كان إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية،عن أسعار البنزين بأنواعه، والسولار، والمازوت الصناعى، والغاز لمصانع الطوب، والبوتاجاز، ومن المتوقع إعلان الأسعار الجديدة خلال شهر أكتوبر الجارى.
وفى هذا الإطار جاءت تأكيدات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هي الجهة المسؤولة عن مراجعة أسعار الوقود بشكل دوري، مشيرًا إلى أن قراراتها تستند إلى مجموعة من المعطيات تشمل الإنتاج المحلي، والفاتورة الاستيرادية، وأسعار النفط العالمية، إلى جانب التوقعات المستقبلية لحركة السوق خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية ، أنه في حال استقرار الأوضاع الجيوسياسية وعدم حدوث تغيرات في أسعار النفط عالميًا، تقوم اللجنة بتحديد السعر المناسب بناءً على تلك المؤشرات، مؤكدًا أن سعر الوقود في مصر هو جزء من منظومة اقتصادية متكاملة تراعي التوازن بين تكلفة الإنتاج وحماية الفئات المتأثرة.
