مدبولي: الحكومة تعمل على طمأنة المستأجرين وستكون هناك بدائل جاهزة لهم تناسب مختلف شرائح الدخول       «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة شغل 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الانجليزية       الوطنية للانتخابات 388 طلبا للترشح علي مستوي الجمهورية في اليوم الخامس       السيطرة على حريق عربات قطار تالجو بمحطة قويسنا بالمنوفية       غادة عبدالرازق تهدد بملاحقة فتاة قضائيا بسبب اتهامها لها بالتورط في عملية احتيال مرتبطة بإحدى الشركات التجارية       الأسرار الممنوعة فى ملف سرقة 140 ألف ساعة من تراث الإذاعة المصرية       خطة حكومية لتحصيل ضرائب 2.2 مليار دولار من السجائر و التبغ       بعد الدنماركية والفرنسي.. فنانة ثالثة تتهم طليقة السقا بسرقة لوحتها       النيابة تواصل التحقيقات في حريق ( سنترال رمسيس )       مجلس النواب يفتح النار على الحكومة : حريق سنترال رمسيس كشف عن هشاشة البنية التحتية المعلوماتية وعدم جاهزيتها لمواجهة الأزمات       موعد نهائى كأس العالم للأندية 2025  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الادارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   01/06/2016

وفاة الشاعر خليل مطران 1 يونيو 1949

 شهدت حياة شاعر القطرين خليل مطران العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية المهمة وعبر عنها في شعره، وتميزت قصائده بنزعة إنسانية، وكان للطبيعة نصيب من شعره فعبر عنها في الكثير منه، وتفوق على كل من حافظ إبراهيم وأحمد شوقى في قصائده الاجتماعية.

 

 

قال عنه طه حسين يقول له «إنك زعيم الشعر العربى المعاصر، وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين، وأنت حميت (حافظ) من أن يسرف في المحافظة حتى يصبح شعره كحديث النائمين، وأنت حميت (شوقى) من أن يسرف في التجديد حتى يصبح شعره كهذيان المحمومين».

 

أما عن سيرته فتقول إنه ولد في أول يوليو ١٨٧١ في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريركية ببيروت وقد تلقى توجيهاته في «البيان العربي» على يد أستاذيه الأخوين خليل وإبراهيم اليازجي، كما أطلع على أدباء أوروبا، وسافر لباريس ودرس الأدب الغربي.

 

ومن باريس انتقل إلى مصر وعمل محررا بالأهرام لسنوات، ثم أنشأ «المجلة المصرية» ثم جريدة «الجوائب المصرية» اليومية والتى ناصر من خلالها الزعيم مصطفي كامل في حركته الوطنية وظلت تصدر لأربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب، وخلال فترة إقامته في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كتاب «الموجز في علم الاقتصاد» مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعر مطبوع في أربعة أجزاء عام ١٩٠٨.

 

عمل «مطران» على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأدب الغربي وكان له دور فاعل في المسرح القومي بمصر وكان مديرا له وكرمته الحكومة المصرية في مهرجان حضره جمع كبير من الأدباء والمفكرين من بينهم طه حسين.

 

وقد عرف «مطران» كواحد من رواد حركة التجديد في الشعر وصاحب مدرسة في كل من الشعر والنثر، حيث حررهما من الأساليب الأدبية القديمة، وهو ينتمى للمدرسة الرومانسية في الشعر، وأثرت مدرسته الرومانسية في العديد من شعراء عصره، مثل إبراهيم ناجي وأبوشادي وشعراء المهجر وغيرهم، وقد توفي في القاهرة «زي النهارده » في الأول من يونيو ١٩٤٩.


مقالات مشتركة