توجيهات عاجلة من وزير الشباب والرياضة بتخفيض أسعار الكشف الطبي للاعبي الجمباز استجابة لشكاوى أولياء الأمور       مدبولي: الحكومة تعمل على طمأنة المستأجرين وستكون هناك بدائل جاهزة لهم تناسب مختلف شرائح الدخول       «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة شغل 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الانجليزية       الوطنية للانتخابات 388 طلبا للترشح علي مستوي الجمهورية في اليوم الخامس       السيطرة على حريق عربات قطار تالجو بمحطة قويسنا بالمنوفية       غادة عبدالرازق تهدد بملاحقة فتاة قضائيا بسبب اتهامها لها بالتورط في عملية احتيال مرتبطة بإحدى الشركات التجارية       الأسرار الممنوعة فى ملف سرقة 140 ألف ساعة من تراث الإذاعة المصرية       خطة حكومية لتحصيل ضرائب 2.2 مليار دولار من السجائر و التبغ       بعد الدنماركية والفرنسي.. فنانة ثالثة تتهم طليقة السقا بسرقة لوحتها       النيابة تواصل التحقيقات في حريق ( سنترال رمسيس )       مجلس النواب يفتح النار على الحكومة : حريق سنترال رمسيس كشف عن هشاشة البنية التحتية المعلوماتية وعدم جاهزيتها لمواجهة الأزمات  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الادارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-04-03T22:59:34+02:00

«زي النهارده».. مصرع غازي الأول «ملك العراق» 4 أبريل 1939

ماهر عبده

كان غازى الأول ثاني ملوك العراق، واسمه كاملا غازى الأول بن فيصل الأول بن الشريف حسين الهاشمى وقد حكم العراق من ٨ سبتمبر ١٩٣٣ حتى ١٩٣٩، وهو مولود في ١٢ مارس ١٩١٠ بمكة التي كانت ضمن ولايات الدولة العثمانية.

 

سُمي غازي وليًا للعهد في ١٩٢٤ وتولى الحكم وهو شاب يتراوح عمره ٢٣ عامًا ثم أصبح ملكا لعرش العراق عام ١٩٣٣، فاستعان بمجموعة من المستشارين من الضباط والساسة الوطنيين، وكان غازى قومى الميول مناهضا للنفوذ البريطانى في العراق واعتبره عائقا أمام تنميتها ومسؤولا عن نهب ثروات العراق النفطية.

 

وقد شهد عهده صراعا بين المدنيين والعسكريين من الذين ينتمون إلى تيارين متنازعين داخل الوزارة العراقية تيارمؤيد للنفوذ البريطاني وتيار وطني ينادي بالتحرر، فوقف إلى جانب الوطنيين وساند انقلاب بكر صدقي وهو أول انقلاب عسكري في الوطن العربي.

 

كما قرب الساسة والضباط الوطنيين إلى البلاط الملكى فعين رشيد عالى الكيلاني رئيسًا للديوان الملكي ونادى بتحرر الأقاليم والولايات العربية المحتلة التي كانت متوحدة تحت حكم الدولة العثمانية، ودعا إلى إعادة توحيدها تحت ظل دولة عربية واحدة، إلى أن توفي في حادث سيارة (غامض) «زي النهارده» في ٤ أبريل ١٩٣٩ عندما كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية ليترك مصرعه تخمينات بأنه كان مدبرا.

 

ومما عزز هذا الزعم تناقض تصريحات الأطباء البريطانيين والعراقيين، الذين عاينوا الجثة كما أن صور السيارة بعد الحادث حُجبت تماما، حيث بينت أن الاصطدام من جهة اليمين في حين كان الملك جالسا جهة اليسار فضلا عن اختفاء خادم الملك بعد الحادث.


مقالات مشتركة