توجيهات عاجلة من وزير الشباب والرياضة بتخفيض أسعار الكشف الطبي للاعبي الجمباز استجابة لشكاوى أولياء الأمور       مدبولي: الحكومة تعمل على طمأنة المستأجرين وستكون هناك بدائل جاهزة لهم تناسب مختلف شرائح الدخول       «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة شغل 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الانجليزية       الوطنية للانتخابات 388 طلبا للترشح علي مستوي الجمهورية في اليوم الخامس       السيطرة على حريق عربات قطار تالجو بمحطة قويسنا بالمنوفية       غادة عبدالرازق تهدد بملاحقة فتاة قضائيا بسبب اتهامها لها بالتورط في عملية احتيال مرتبطة بإحدى الشركات التجارية       الأسرار الممنوعة فى ملف سرقة 140 ألف ساعة من تراث الإذاعة المصرية       خطة حكومية لتحصيل ضرائب 2.2 مليار دولار من السجائر و التبغ       بعد الدنماركية والفرنسي.. فنانة ثالثة تتهم طليقة السقا بسرقة لوحتها       النيابة تواصل التحقيقات في حريق ( سنترال رمسيس )       مجلس النواب يفتح النار على الحكومة : حريق سنترال رمسيس كشف عن هشاشة البنية التحتية المعلوماتية وعدم جاهزيتها لمواجهة الأزمات  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الادارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-10-27T22:03:04+02:00

الرقابة الإدارية تنتصر لحملتنا ضد وزارة الصحة

سيد سعيد

 

لم يخطر على بال أكثر الناس تفاؤلاً، أننا سوف ننجح فى حملتنا ضد فساد منظومة العلاج الحر  بوزارة الصحة ، ومن كان لديه قدر من التفاؤل ،لم يخف ظنه بأن الأمر  سيستغرق وقتا طويلاً ، لأننا نواجه مافيا محترفة ،لديها شبكة مصالح و علاقات عنكبوتية،تفوق الوصف ،  لكننا كنا على قناعة بأننا سوف تنتصر للمجتمع ، فى قضية عادلة ، وان كان عنوانها الحرب ضد الفساد ،الا أن مضمونها يتعلق بحياة الناس وصحتهم .

كان لدينا يقين بأن الجهات الأمينة على مصالح هذا البلد ،  وفى مقدمتها هيئة الرقابة الإدارية ، تتابع ما ننشره من وقائع طيلة شهرين كاملين ،  و كنا نعلم أن ما بحوزتها أكبر بكثير مما لدينا ،فهى كانت ترصد و تراقب كل ما يدور في الغرف المغلقة على مدار أكثر من شهر .

البداية .. كانت إلقاء الضوء على ممارسات طبيب تخدير نصاب يدعى محمد قورة ،لديه مركز يحمل لافتة لعلاج العمود الفقرى ، ويقوم بالترويج لنفسه بمقابل  فى الميديا والصحافة ، بأنه استشارى جراحات العمود الفقرى ، لكن تبين أنه طبيب تخدير ويقوم بالنصب على المرضى وايهامهم بقدرته على العلاج ، كانت تلك البداية بمثابة الخيط الذى قادنا إلى تفاصيل مذهلة ، وجرائم تدور فى فلك، ليس فقط ، تراخى وزارة الصحة مع عمليات النصب ،لكنها تتستر عمداً ،فى إطار سياسة "شيلنى واشيلك " ،على التلاعب بصحة المرضى ،و الحصول على رشاوى لاصدار التراخيص للفهلوية والنصابين بالمخالفة لكل المعايير الأخلاقية والمهنية والقانونية .   

القينا حجر ضخم في بحيرة من المياه العفنة ،فخرج لنا كم  هائل من المعلومات والبيانات وطرق اصدار التراخيص، ولم يكن أمامنا سوى اختراق المناطق الملغومة ، وبالامس القت الرقابة الادارية القبض على ٤ من المسؤولين الكبار فى العلاج الحر ،اضافة إلى مدير مكتبها للاتصال السياسي ، فانهارت الوزيرة هالة زايد ،التى لم تنظر في الشكاوى المقدمة إليها ، وتم نقلها إلى المستشفى قبل خروج ضباط الرقابة الإدارية من مقر الوزارة ، جاء تنفيذ عملية القبض على عصابة العلاج الحر ،بعد أن اكتملت  كل الأدلة حول الوقائع التى سردناها ،فاتخذت الإجراءات القانونية اللازمة .

 قضية الفساد الكبرى تشمل خمسة من كبار مساعدى الوزيرة التى لم تدرك أن  تجاهل الرقابة الداخلية على المراكز الوهمية ، سيكون ثمنه فادح ... فهى لم تلتفت إلى صحة  المواطنين، بل تركتهم  فريسة للمصابين وأصحاب الدعاية السوداء ، ومنحتهم تراخيص رسمية ،يمارسون بها بيع الوهم ،والبقية تأتى


مقالات مشتركة