
منذ بداياته الأولي،يؤمن إبراهيم عيسي بمبدأ نفعي "خالف
تُعرف"، لكي يتردد إسمه علي أسماع الناس ، ليس مهماً بأي صورة من الصور يتردد
اسمه ، المهم أن يحقق ذاته و يصنع لنفسه صيت ذائف من معاركه الوهمية ال " دونكشوتية" .
فعل ذلك ايام مبارك عندما ارتدي ثياب المعارض بالتعاون
مع الاخوان ، وعندما انطفأ لمعانه الوهمي ، راح يبحث عن وسائل جديدة ، هاجم صيدلي
يمسك بالمصحف و يقرأ القرآن ، فرح باللعنات التي صبت عليه من كل اتجاه ، فهو يريد
ان يكون فى الصورة .
وعندما انتفض
المجتمع والأزهر الشريف، لقيم المجتمع وفضائل العقيدة، ضد فيلم منى ذكي "اصحاب
ولا أعز" ، اراد ان يلفت الأنظار اليه من جديد ، وقف إجلالاً وتقديراً لها ،
فهو يريد ان يعارض ، يعارض فقط ، لذا فانه وجد ضالته في معارضة المجتمع بالانحياز
لتفشى الرزائل .
الواقع يقول ان المجتمع لم ير ابراهيم عيسى امام ناظريه ولن يراه ،،
فهو قزم يسير ضد التيار ليصرف الانظار عن
عدم قدرته على معارضة الحكومة، فقط يحارب
طواحين الهوا ، انه "دونكشوت" هذا
الزمان .. فعلاً "اللي اختشوا ماتوا
".