يستيقظ
البعض حتى وقت متأخر بسبب نوبات العمل أو نتيجة عادات شخصية، إلا أن أولئك الذين
يسهرون حتى وقت متأخر في الليل أو حتى ساعات الصباح الباكر، هم أكثر عرضة لبعض
الأمراض.
يرجع ذلك
إلى أن هؤلاء الأشخاص يتجاوزون وجبة الإفطار ويتناولون وجبات أكثر في وقت لاحق
خلال اليوم، ولديهم احتمالية أكبر لتطوير دهون البطن التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى
الإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
وقد أشارت
الأبحاث الحديثة إلى أن هذه الفئة من الناس ممن يمتلكون "نمطًا مسائيًا"
قد يزيدون من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 19% مقارنة بالمبكرين.
وفيما يلي
الأسباب التي تجعل من ينامون في وقت متأخر أكثر عرضة للإصابة بالسكري:
ويقدم
الدكتور نافنيت أجراوال خمسة أسباب تجعل الأشخاص الذين يقضون الليل يواجهون خطرًا
متزايدًا للإصابة بمرض السكري.
أجسامنا
تتبع إيقاعًا طبيعيًا يوميًا ينظم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك
عملية استقلاب الجلوكوز.
لدى
الأشخاص الذين يعتادون على النوم في وقت متأخر من الليل نمط نوم غير منتظم، وهذا
قد يؤدي إلى اختلال هذا الإيقاع الطبيعي ويؤثر سلبًا على القدرة على التحكم في
مستويات السكر في الدم.
عادةً ما
يواجه الأشخاص الذين يقضون الليل مستيقظين مشكلات في نوعية النوم، مما يمكن أن
يتسبب في حدوث نقص في النوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهي سمة
تعرف بشكل خاص في مرض السكري من النوع 2.
تعتبر عادة
تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل شائعة بين الأشخاص الذين يفضلون السهر،
وغالبًا ما تكون هذه الوجبات تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون غير الصحية.
يمكن
للاختيارات الغذائية السيئة أن تسهم في زيادة الوزن المستمر وزيادة خطر الإصابة
بمرض السكري.
قد يجد
الأشخاص الذين يقضون الليل صعوبة في العثور على وقت مناسب لممارسة التمارين
الرياضية بانتظام بسبب جداولهم الليلية.
الخمول
البدني هو عامل خطر معروف لمرض السكري من النوع 2.
قد تؤدي
أنماط النوم غير المنتظمة والاضطرابات الاجتماعية إلى زيادة مستويات التوتر
والتأثير على الصحة العقلية.
ويُعرف
التوتر المزمن ومشاكل الصحة العقلية بأنها عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض
السكري.