جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2024-05-07T10:03:43+02:00

الليلة.. الأهلى فى مواجهة ساخنة أمام الإتحاد السكندرى فى الدورى العام

ضياء خضر

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى خوض المباريات تباعا ضمن مسابقة الدورى الممتاز، فيلعب فى السابعة مساء اليوم أمام الاتحاد السكندرى باستاد القاهرة مباراته المؤجلة من الجولة التاسعة، وهى واحدة من «البروفات» المحلية قبل خوض ذهاب نهائى دورى الابطال الإفريقي.

 

وتتلاحق مباريات الأهلى بشكل مكثف سواء محليا أو إفريقيا، الأمر الذى يشكل عبئا كبيرا على الفريق الذى تنتظره بعد أيام معدودة موقعتا الدور النهائى لدورى أبطال إفريقيا، الذى يتعين عليه الاستعداد لهما جنبا إلى جنب مع استكمال مبارياته فى الدورى الذى يحتل فيه المركز العاشر برصيد 27 نقطة حصدها من 13 مباراة.

 

وكالعادة يسعى الأهلى إلى الفوز بالمباراة كى يدعم مسيرته نحو منطقة التنافس على صدارة الدورى التى لم يقترب منها منذ مطلع الموسم بسبب التأجيل لعدد كبير من مبارياته، كما أن الفريق يريد الحفاظ على الزخم الذى يكتسبه من الفوز فى مبارياته الأخيرة وآخرها الفوز على الجونة بثلاثية نظيفة وقبلها الإسماعيلى بهدفين لهدف.

 

ولهذه الانتصارات أهمية كبيرة، إذ إنها تمنح الفريق الثقة المطلوبة قبل النهائى الإفريقي، كما أنها تفتح باب الأمل فى المنافسة قريبا على صدارة الدوري.

 

ورغم حالة الإجهاد الشديد التى تسيطر على اللاعبين، إلا أن الفريق يعرف كيف يفوز، بل إن المدير الفنى مارسيل كولر بدأ ينجح فى تكوين ثنائيات فى جبهات محددة بالملعب، خاصة على الجبهة اليسرى بين على معلول ومن خلفه محمد عبدالمنعم، ومعلول وإمام عاشور، وهى ثنائيات أثبتت فعاليتها خلال المباريات الماضية بسبب التفاهم الكبير بين اللاعبين وقدرتهم على استغلال هذا التفاهم فى فك شفرات دفاعات المنافسين.

 

وفى الخط الخلفى للأهلى ينبغى أن يكون المدافعون على قدر كبير من الحذر بسبب وجود الخطير مابولولو الذى يتمتع بقدرات بدنية عالية ويعرف كيف يصل لشباك المنافسين فى أى وقت، وبكل تأكيد ستكون عودة ربيعة وجاهزية متولى الذى شارك أمام الجونة إضافة قوية للحائط الدفاعى الأحمر.

 

وفى المقدمة، أصبح من الطبيعى وجود وسام أبوعلى الذى أثبت أنه أكثر أهمية وإفادة من موديست، ومن حوله الثنائى المتفاهم تاو والشحات وربما ينضم إليهم كهربا إذا دعت الحاجة.

 

أما الاتحاد فهو فى المركز الخامس برصيد 32 نقطة، وسيلعب الفريق اليوم بعدما استرد ثقته المفقودة واستعاد روح الانتصار بفوزه الأخير على بلدية المحلة وهو الفوز الذى أوقف سلسلة من أربع مباريات من دون أى انتصار. ويريد الاتحاد العودة إلى الثغر محققا مفاجأة الفوز على حامل اللقب لكى يعود إلى السباق على صدارة جدول الدورى مجددا، بالاضافة الى السباق الشرس نحو مقاعد بطولتى افريقيا لأبطال الدورى والكونفيدرالية وهو ما يسعى اليه الفريق فى مواجهة الليلة.

 

وبطبيعة الحال لا يمكن إغفال دور وخبرة طارق العشرى المدير الفنى للاتحاد فى التعامل مع مواجهات الفرق الكبيرة، حيث يلجأ عادة إلى اللعب بحذر انتظارا لاستغلال أى هفوة، كما أنه يلجأ أحيانا لاستغلال سعى المنافس إلى تحقيق الفوز واندفاع لاعبيه إلى الأمام فى خطف هدف يقتل به المباراة.


مقالات مشتركة