الليلة .. مواجهة طاحنة بين ريال مديريد وبايرن ميونخ فى اياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا

يستضيف ريال مدريد على ملعبه «سانتياجو برنابيو» بايرن ميونيخ الألمانى الليلة فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، علما بأن الملكى لم يذق طعم الخسارة منذ أكثر من عام.

ويراهن النادى الملكى، صاحب الرقم القياسى بعدد الألقاب القارية (14)، على قوته داخل معقله لقلب معادلة التعادل 2-2 ذهابا على ملعب «أليانز أرينا» فى ميونيخ، وبلوغ النهائى.

تنظر جماهير ريال إلى ملعب «سانتياجو برنابيو» على أنه مسرح «الليالى الساحرة» التى صاغت أسطورته و«ريمونتادا» 2022 غير العقلانية، فى طريقه إلى التتويج الأخير.

ومرة جديدة، عانت هذا الموسم جميع الأندية بما فيها حامل اللقب سيتى والغريم اللدود برشلونة الذى جرّده نادى العاصمة من لقبه، حتى بعدما تأخر فى النتيجة لينضما إلى القائمة الطويلة من ضحايا العملاق المدريدى.

تلخص هذه الأرقام حجم التحدى الذى ينتظره العملاق البافارى الذى ما زال يحتفظ بدوره، بجميع حظوظه لبلوغ النهائى بعد التعادل فى ميونيخ.

لم يهزم الملكى منذ أبريل 2023 على ملعبه، حيث نجح فى قلب الطاولة على منافسيه أكثر من مرة فى اللحظات القاتلة، ليحجز بطاقة التأهل من عقر داره 23 مرة فى آخر 24 مواجهة ضمن دور خروج المغلوب فى دورى الأبطال (منذ 1991) بعد التعادل ذهابا.

ويهدف النادى الملكى إلى جمع ثنائية الدورى ودورى الأبطال فى موسمٍ واحدٍ للمرة الخامسة، فيما يأمل أنشيلوتى فى تحقيق لقبه الثانى عشر الشخصى مع ريال ليقترب من الرقم القياسى فى النادى المسجّل باسم نظيره ميجيل مونوس والذى حققه بين عامى 1960 و1972 (14 لقبا).

من جهته، لم يتبق أمام بايرن سوى دورى أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه، بعد أن تنازل عن لقب الدورى للمرة الأولى منذ 2013 لمصلحة باير ليفركوزن.

ويأمل توماس توخل الذى أجبرته إدارة ميونيخ على الرحيل نهاية الموسم، فى أن يتمكن من الاعتماد قائد الدفاع الهولندى ماتياس دى ليخت وتفادى الأخطاء الدفاعية التى أدت إلى هدفى ريال مدريد على ملعب «أليانز أرينا».