بالأرقام .. أسرار أزمة المستحقات المالية بين الزمالك وزيزو

لن ينتهى الجدل الدائر بين إدارة نادى الزمالك وأحمد سيد «زيزو»، إلا مع انتهاء الموسم ورحيل اللاعب رسميا إلى ناديه الجديد، يوم بعد الآخر يستمر عرض مسلسل المطاردات بين اللاعب والنادى، والحلقة الجديدة تحمل عنوان «تفسير العقود». اللاعب عن طريق محاميه طالب إدارة النادى بمستحقات قديمة تصل إلى 73 مليون جنيه، فى حين أن إدارة النادى تقول إن مستحقات اللاعب المتأخرة 9 ملايين فقط، فمن أين ظهر هذا الفارق الكبير؟! بطبيعة الحال فإن كل طرف يحاول أن يجعل طلباته منطقية وفق العقود المبرمة بين اللاعب والزمالك قبل 3 سنوات، فى الزمالك أكد مصدر من مجلس الإدارة أن قيمة عقد زيزو تبلغ 83 مليون جنيه شاملة الضرائب، يحصل عليها اللاعب 55 مليون جنيه صافيًا، بعد خصم الضرائب والرسوم المستحقة، حيث يتقاضى «زيزو» 15 مليون جنيه فى الموسم الأول، و20 مليون جنيه فى الموسمين الثانى والثالث، وذلك حسب ما ورد فى البند الثامن من الشروط الخاصة، والذى يضمن حصول زيزو، على القيمة الصافية بعد خصم الضرائب والرسوم، حفاظا على حقوقه فى حال حدوث أى زيادات مستقبلية فى نسب الضرائب. لكن يحاول اللاعب ومحاميه إثارة أزمة من خلال الترويج بأن اللاعب له مستحقات تصل إلى 73 مليون جنيه، معتبرين أن البند الثامن بمثابة «بونص» أو مكافآت خاصة، وهو ما ورد فى خطاب محامى اللاعب لإدارة النادي، إلا أن حقيقة الأمر أن هذا البند مجرد توضيح لقيمة العقد الإجمالية بعد الضرائب، وليس بندًا منفصلًا للمكافآت.

وكشف أشرف عبدالعزيز محامى «زيزو»، أن مستحقات اللاعب تتخطى الـ 70 مليون جنيه، وإذا كان الزمالك يرى أن اللاعب يستحق 9 ملايين فقط فكل طرف يقدم أوراقه ليتم الفصل فيها، المستندات فقط بيننا وبين إدارة الزمالك. وأكد المحامى أن اللاعب يحترم نادى الزمالك ولا يمانع حضور التدريبات، لكن نريد تعهد بحمايته، خاصة بعد طريقة إزالة صورته من سور نادى الزمالك، وبالفعل وصل خطاب واحد بعلم الوصول بشأن تغيبه عن التدريبات ورفع الأمر إلى مجلس الإدارة لاتخاذ اللازم لكن لم تصل أى خطابات بشأن التحقيق معه.