محمد صلاح يعتذر عن عدم حضور حفل ( الكرة الذهبية )

تقيم مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية اليوم، حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية فى مسرح شاتوليه وسط العاصمة الفرنسية باريس. وعلى الرغم من أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب، إلا أنه اعتذر عن عدم حضور الحفل، ليصبح نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلى الأوفر حظا كى يصبح سادس فرنسى ينال الجائزة، وذلك بفضل الدور الذى لعبه فى قيادة فريقه إلى الثلاثية المحلية والفوز بدورى أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخه.

وتبدو فرنسا مرشحة للحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب لمرة جديدة، بعدما حصل عليها ميشيل بلاتينى الذى فاز بها ثلاث مرات أعوام 1983 و1984 و1985، وريمون كوبا عام 1958، وجان بيير بابان عام 1991، وزين الدين زيدان عام 1998، وكريم بنزيمة عام 2022.

وبعد سيطرة النجمين الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرتغالى كريستيانو رونالدو على الجائزة لعقد ونصف من الزمن حيث فازا بها 13 مرة، أصبح الصراع عليها متاحا للجميع، فذهبت الجائزة الموسم الماضى للإسبانى رودرى لاعب مانشستر سيتى، وهذا العام انحصر الصراع فعليا بين ديمبيلى ونجم برشلونة الإسبانى لامين يامال، مع أفضلية واضحة للنجم للفرنسى.

ونتيجة إحرازه الثلاثية المحلية وفوزه التاريخى بلقب دورى الأبطال بعد اكتساحه إنتر ميلان الإيطالى بخماسية فى النهائى، تواجد سبعة لاعبين آخرين من باريس سان جيرمان فى لائحة الثلاثين لاعبا المرشحين للجائزة، هم المغربى أشرف حكيمى وديزيريه دويى والجورجى خفيتشا كفاراتسخيليا والبرتغاليون نونو منديش وجواو نيفيش وفيتينيا والإسبانى فابيان رويس والحارس الإيطالى جانلويجى دوناروما المنتقل لمانشستر سيتى، لكن ديمبيلى هو الأفضل دون منازع بعدما نجح فى سد الفراغ الذى تركه كيليان مبابى المنتقل إلى ريال مدريد الإسبانى، بتسجيله 35 هدفا.

وإلى جانب ديمبيلى، يبدو لامين يامال (18 عاما) الأكثر قدرة على المنافسة بعدما قدم أداء رائعا مع برشلونة، جعله مرشحا ليكون خليفة الأسطورة ميسى فى النادى الكتالونى. وتوج لامين يامال العام الماضى بكأس كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عاما.