
كشفت مصادرنا المطلعة داخل النيابة الإدارية فى ماسبيرو ، أن النيابة تبدأ بعد غد الأثنين التحقيق فى الشكوى رقم 419 لسنة 2025 والمتضمنة الشكوى من توظيف خمس فتيات من خارج المبنى كمذيعات نشرات دون عمل اختبار رسمى معلن و الاكتفاء بعمل لجنة صورية لا تحل محل لجنة الاختبارات الموحدة المنوطة بذلك .
وكشفت الشكوى أن هؤلاء الأشخاص لم يعملوا من قبل كمذيعات خاصة أن التعيينات بالمبنى و بكامل الحكومة موقوفة حتى التعامل من الخارج موقوف بقرار ريس الوزراء .
وكشفت الشكوى مفاجأة مثيرة حول دخول الأشخاص المذكورين مبنى التليفزيون المصرى كضيوف فى برنامج تحت مسمى " متحدث " فى حين أنهم يذيعوا النشرات و البرامج الإخبارية على مدار اليوم ، كما أنهم يدخلون الاستوديو دون عمل التصديقات الأمنية المتعارف عليها فى هذا الشأن و الاكتفاء بإصدار تصريحات يومية لدخول المبنى .
وكشفت أن كل منهم تتقاضى أربعة آلاف جنية كراتب شهرى ولا أحد يعلم تحت اى بند و كيف يفعل ذلك حيث انهم لا يوجد لهم شريحه مالية ؟!
فى المقابل كشفت الشكوى أن هناك مجموعة من الشخصيات التى تعمل بالمبنى رسميا و حاصلين على اجازة صوت و صورة واجتازوا اختبار المذيعين ويعملون على الشاشة من سنوات طويلة ومع ذلك لم يتم السماح لهم بالظهور على الشاشة الا بعد تغير المسمى الوظيفي من جهاز التنظيم و الادارة وتحويل مسماهم الوظيفى من مراسل إلى مذيع .